القاهرة - سامية سيد - وأضاف السمدوني، أن خط "رورو" لنقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف سوف يكون عبر الموانىء المصرية (دمياط – الإسكندرية) وميناء (تريستا) الإيطالي، وسوف يساهم بشكل كبير وفعال في خدمة تجارة مصر الخارجية، وتحقيق استراتيجة مضاعفة الصادرات المصرية التي تبنتها وأطلقتها الحكومة المصرية للوصول إلى 100 مليار دولار صادارت، لافتا إلى أن إيطاليا واحدة من أهم الدول التي تستقبل الصادارات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة، كما أنها بوابة عبور الحاصلات الزراعية المصرية إلى دول أوروبا، كما أن الموانئ المصرية هي بوابة إيطاليا نحو أفريقيا لهذا فإن عودة خط الرورو سيعود بالنفع الكبير علي تجارة البلدين، كما أنها ستوفر مئات فرص العمل المباشرة وآلاف فرص العمل غير المباشرة، وتأكيد على أن الحكومة تتخذ حاليًا إجراءات تهدف إلى تنمية الاقتصاد المصري والحفاظ على الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن الحكومة تراعي مطالب ومصالح رجال الصناعة والتجار، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمواطن على حد سواء. جدير بالذكر أن "رورو" هي اختصار لجملة “roll-on” “roll-off”، وهي نمط من أنماط نقل البضائع، عبارة عن خط ملاحي لتصدير المنتجات من بلد إلى بلد آخر، على شاحنات تنقلها عبّارات بين أقرب الموانئ على البحر المتوسط، ثم تكمل طريقها برًا لميناء آخر على البحر الأحمر، ثم تنقل الشاحنات بعبارات مرة أخرى لموانئ السعودية ومنها برًا لباقي دول الخليج، والعكس. وشدد سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، على أن هناك اهتمام حكومي كبير من الجانبين المصري والإيطالي، حول تيسير حركة التجارة بين البلدين، سواء تلك المنقولة بحرا أو جوا، مؤكدا أن خطوط "رورو" تسهم في تعزيز حركة التجارة البينية، الأمر الذي يعزز من صادرات مصر إلى إيطاليا، كما يفتح أسواقا أخرى أمام الصادرات المصرية، خاصة المحاصيل الزراعية سريعة التلف. وأشار السمدوني إلى أن مصر تنفذ حاليا خطة طموحة لتنمية وتطوير الموانئ البحرية، وهو ما ينعكس إيجابا على قطاع اللوجستيات والشحن، موضحان أن الموانئ المصرية أصبح لديها قدرة كبيرة على استقبال وشحن جميع أنواع سفن البضائع.
مشاركة :