انطلقت صباح اليوم مسيره حافله من كل ارجاء ليبيا وعلى رأسهم القائد العام الذين وفدوا اليها لمشاهدة الاستعراض الكشفي الذي تقيمه مفوضية بنغازي للكشافة والمرشدات بمناسبة الاحتفال بالذكرى [69] واليوم الوطني لتأسيس الحركة الكشفية. يقول السفير طاهر التومي كان العرض مفاجأة اذهلت الجميع والتي لم تكن متوقعة اسعدت الجميع وكان المسير الذي استمر زهاء الساعتين ولم نشعر اطلاقا بانتهائه ونحن نردد ماشاء الله..تبارك الرحمن وكان جميعنا يغمره الفرح والبهجة والسرور انه يوم واستعراض سيذكر التاريخ ويسجل بماء الذهب في صفحات تاريخ كشاف ليبيا بأن مفوضية بنغازي وصل عدد منتسبيها حوالي [ 5500 ] جلّهم من الأشبال والزهرات والفتيان والفتيات عماد الحركة الكشفية ومستقبلها المنشود. حقيقة انا شخصيا أعي جيدا معنى هذا العدد والزخم الكبير الذي تعج به مفوضية بنغازي بالرغم من الظروف الصعبة لمجتمعنا والامكانيات المحدودة والتحديات التي تواجه الحركة الكشفية وعولمة حياة الاجيال الجديدة التي تعج بها شبكات التواصل الاجتماعي وفراغ المجتمع من البرامج الاجتماعية الهادفة حتى أصبح ابناؤنا في مهب الريح … سعدت وغمرتني فرحة غامرة بأن مدينة بنغازي براعمها الطرية منهم [5500] في الحفظ والصون لأنهم في أحضان الحركة الكشفية في أمن وأمان تحفهم عناية الله وبركاته والقيم والمثل والتربية الكشفية الممنهجة. أني أتذكر بأن كشاف ليبيا كله في عام 1966 بلغ تعداده بكامل قادته وفي مفوضياته التسع آنذاك [4600] كشاف ومرشدة تقريبا مقارنة مقارنة بتعداده الآن [20000] عشرون ألفا تقريبا في حين مفوضية بنغازي وحدها [5500] بالفعل شيء يثير الإعجاب والامتنان والإطمئنان على الكشفية في نطاق المفوضية …هنيئا لقادتها وقائداتها بهذا الانجاز المذهل الذي يستحق الإشادة والتقدير والدعم والمساندة والحماية أيضا. أقول لكم انتم فخر وعز لكل كشاف ليبي ورمز شموخ للكشفية الليبية هذا كما اقيم استعراض بحري جميل ومعبر من قبل الكشفية البحرية للمفوضية بعد نهاية المسير الكشفي الكبير. هنيئا لنا جميعا بعيدنا الكشفي ويومنا الوطني الذي شحننا بطاقة وطنية ايجابية حتى نصل لعيدنا (70) إن شاء الله وبلادنا عمها الأمن والأمان وسادها التسامح والسلام.