يساعد نمط الحياة السليم على حماية الصحة بشكل دائم، ومساعدة الجسم على مقاومة كثير من الأمراض، وتجنب المشكلات الصحية الحرجة. ومع أن تراجع الصحة أمر طبيعي مع كبار السن، فإن هناك بعض النصائح التي تسهم بقوة في الحفاظ على الصحة طول العمر، والتقليل من أعراض بعض الأمراض الشائعة. وحسب موقع "healthline" فأهم هذه النصائح هي: تساعد الحركة المستمرة على التمتّع بصحة بدنية وعقلية جيدة. لا يتطلب الأمر بذل مجهود بدني متواصل لساعات كل يوم، بل يكفي ممارسة بعض التمارين لمدة 20 دقيقة في اليوم. تسهم الحركة في الوقاية من أمراض القلب والمخ، وتعمل على تقوية العضلات والعظام، وخفض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تساعد على فقدان الوزن، إلى جانب تحسين الحالة المزاجية. الماء ضروري للجسم لأداء عديد من الوظائف المهمة، مثل الحفاظ على درجة الحرارة، والمساعدة على الهضم والحفاظ على عمل الأعضاء بشكل صحيح، وهو أساسي لنقل العناصر الغذائية إلى جميع خلايا الجسم. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، فقد يشعر الشخص بالتعب، ويواجه صعوبة في التركيز، كما سيعاني الصداع وتغيرات الحالة المزاجية، وتدهور الصحة مع مرور الوقت. يعمل النظام الغذائي الصحي المتوازن على توفير مزيد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، مقارنة بالأطعمة المصنعة التي تحتوي على السكريات والمواد الحافظة والألوان الصناعية والدهون. وأهم عناصر النظام الصحي هي الفواكه والخضراوات والزبادي والمكسرات والبقوليات والأسماك والبيض وزيت الزيتون، ويقي هذا النظام من مخاطر التعرض للسرطان والسكتات الدماغية وأمراض القلب. النوم من أهم العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، فهو الوقت المناسب لإصلاح الخلايا، واستعادة الطاقة، وتقوية اتصالات الخلايا العصبية. ويعتمد مقدار النوم الذي يحتاج إليه الفرد على عمره، لكن بالنسبة لمعظم البالغين، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالنوم 7 ساعات أو أكثر كل ليلة، بينما يحتاج الأطفال وكبار السن عادةً إلى مزيد من النوم. حال عدم حصول الجسم على قسط كافٍ من النوم، فسيجد صعوبة في العمل بشكل صحيح، وسيكون عُرضة لمخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة الأيض ومرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى الاكتئاب وتغيرات المزاج وضعف جهاز المناعة وبعض أنواع السرطان. يعد التدخين سببًا رئيسيًا للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب، إلى جانب تأثيره في جوانب أخرى كفقدان الشهية، وعدم القدرة على ممارسة أي نشاط بدني. لذا فإن الإقلاع عنه يمكن أن يحافظ على الصحة بشكل كبير، ويمد الجسم بالنشاط المطلوب للحركة باستمرار، ويقي من أمراض عدة.
مشاركة :