بعد دراسة استغرقت 85 عامًا.. إليك سر السعادة

  • 2/18/2023
  • 17:55
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث الإنسان منذ الأزل عن سر السعادة، ويتساءل عن حقيقتها التي ترضيه في حياته، أو تنسيه همومه، وقد يفني أشخاص أعمارهم بحثًا عمَّا يجعلهم سعداء في حياتهم. وتوصلت -مؤخرًا- دراسة علمية أجراها علماء في جامعة هارفارد، إلى سر السعادة، وحددته في العلاقات الإيجابية التي يبنيها الإنسان ويحيط نفسه بها. وبحسب الدراسة، التي بدأت عام 1938 وانتهت 2017، فإن زيادة عدد العلاقات الإيجابية التي يخلقها المرء حوله، تسهم في إمداده بالسلام والارتياح النفسي، فيشعر بالسعادة أكثر. إضافة إلى ذلك؛ فإن التعامل مع أشخاص قريبين يقدمون الدعم المعنوي، له أثر مهم في إطالة عمر الإنسان، عبر حمايته من الأمراض الخطيرة التي يسببها الضغط النفسي. ويمكن معرفة تلك العلاقات المفيدة والتي يكمن فيها سر السعادة، بعدد من العوامل التي إن توافرت في العلاقة كانت أكثر إسعادًا لصاحبها. يمكن للمرء معرفة ما إذا كان منخرطًا في عدد من الروابط الاجتماعية التي تشعره بالسعادة أم لا، إذا أجاب عن الأسئلة التالية، والتي تنقلها شبكة سي إن بي سي الأمريكية: إذا كنت تعاني الحزن أو الاكتئاب بسبب أمر يضايقك في حياتك، يمكنك مقاومة هذا الشعور المزعج باتباع النصائح التي يوردها موقع "لايف ساينس"، وهي على النحو التالي: تفيد مساعدة الآخرين في إدخال السرور على نفسك، سواء قدمت يد العون لقريب أو غريب.كما أن مساعدة شخص آخر تؤدي إلى إفراز الأوكسيتوسين، والذي يعرف بهرمون الحب أو السعادة، إضافة لزيادة مستويات هرمون الدوبامين، الذي يعكس الشعور بالسعادة أيضًا، ويزيد من إحساس الرضى عند الشخص الذي يقدم يد العون، ويخفف من حالته المزاجية السيئة. يؤثر الجفاف الناتج عن قلة شرب المياه في توازن هرمونات السعادة بجسد الإنسان. بحسب الدكتورة ميليسا سنوفر، مختصة التغذية، فإن الإقلال من استهلاك الماء يمكن أن يؤثر في توازن هرموني الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، الأمر الذي بدوره يمكن أن يزيد من الشعور بانخفاض الحالة المعنوية أو القلق وحتى الاكتئاب. س: هل ما نشربه من الماء يعتبر كافياً لجسمنا؟ pic.twitter.com/1soqrGaqh0— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) November 15, 2020 يعزز التعرض لضوء الشمس بشكل يومي، من الحالة المزاجية الإيجابية لدى البشر، كما يرفع من روحهم المعنوية.وتعد أفضل طريقة لاستفادة من ضوء الشمس هي الخروج من المنزل إذا كان ذلك متاحًا، وفي حال ارتبط الشخص بعمل أو التزامات تمنعه من الخروج، فعلى الأقل يمكنه الجلوس مقابل النوافذ التي يمر عبرها ضوء الشمس.ويساعد التعرض لضوء الشمس في مقاومة الاكتئاب والقلق، إضافة إلى تعزيزه النظام المناعي وتحسين جودة النوم، كما أنه يرفع مستويات الطاقة في الجسد.

مشاركة :