استعرض برنامج النقطة العمياء موضوع البيئة، في محور حلقةٍ جديدة، بدأها مقدم البرنامج صلاح الغيدان بقوله: "عهد حزمٍ أعاد للبيئة هيبتها، يُدرك الأبعاد ويشرّع أنظمة، لأنهُ لا معنى لجودة الحياة من غير التزام"، وكان هذا الاستهلال كافيًا لشد انتباه المشاهد وتوقّع ماسوف يأتي، مستضيفًا البرنامج م.علي الغامدي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي. ولأن المدن الحديثة ذات المشاريع العملاقة والنهضة القائمة، تكلّف أثرًا بشريًا سلبيًا على البيئة، كان لافتًا ما قاله م. علي الغامدي، الرئيس التنفيذي لـ”المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي“، إن العاصمة الرياض ليست مدينة ملوثة بيئيا"، وذلك بفضل التدابير والتشريعات والإجراءات التي جعلت من هذا التطور بمنأى عن الإضرار ببيئة المملكة، "وفي حال رصدنا أي تجاوزات، نبحث عن المتسبب ونعمل معه على معالجتها"، غير أنهُ أكد "أن جودة الهواء خارج المدن تعد الأكثر نقاءً في جودة الهواء بسبب تعرضها لتأثيرات تلوث قليلة". وأضاف الغامدي، خلال لقائه ببرنامج "النقطة العمياء" مع صلاح الغيدان على قناة السعودية، أن هناك مؤشرا لقياس جودة الهواء يستخدمه المركز من خلال شبكة رصد متكاملة منتشرة في كل مناطق المملكة وصلت حتى الآن إلى 240 محطة ضمن مبادرات التحول الوطني.. ليضيف الغيدان نقطةً عمياء علمية، تخفى على كثيرين، قائلًا: صيانة سيارتك لها علاقة بجودة الهواء الذي تتنفسه". وأكد الغامدي أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، يراقب الأصوات والضوضاء لمعاقبة المخالفين، موضحا أن اللائحة حددت المعايير اللازمة للأنشطة التي تدخل في نطاقها والمقاييس والمعايير التي يجب الإلتزام بها في مستوى الضوضاء، كما استثنت بعض الأنشطة كالحفلات الترفية ومكبرات المساجد والسكك الحديدية والإنذارات في الكوارث. وتساءل الغيدان ماذا لو أن أحدهم رفع موسيقى السيارة بشكلٍ مزعج؟ ليجيب م.الغامدي بأن هذه مخالفة تستدعي الغرامة بعد التبليغ على رقم المركز ٩٨٨.
مشاركة :