قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن كارثة الزلزال الحالية هي أكبر كارثة طبيعية واجهتها تركيا. وأضاف أوغلو أن الإضرار الفعلية للزلزال أكبر بكثير من الأرقام المذكورة. وارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من 46 ألف قتيل. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين، ويفتش المنقذون عن أي علامات لوجود ناجين تحت الأنقاض بعد الكارثة الأسوأ في تاريخ تركيا الحديث. وبينما غادرت العديد من فرق الإنقاذ الدولية منطقة الزلزال الواسعة، واصلت فرق محلية البحث في حطام المباني المدمرة اليوم السبت على أمل العثور على المزيد من الناجين الذين تحدوا الصعاب. ويقول الخبراء إن معظم عمليات الإنقاذ تحدث في غضون 24 ساعة بعد الزلزال. وعبّر مسعفون وخبراء عن مخاوفهم من احتمال انتشار عدوى في المنطقة التي انهارت فيها آلاف المباني وتضررت البنية التحتية للصرف الصحي. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، اليوم السبت، إنه على الرغم من زيادة في حالات المرض المرتبطة بالمعدة والجهاز التنفسي العلوي، إلا أن الأعداد لا تشكل تهديدا خطيرًا على الصحة العامة، مضيفا أنه تم اتخاذ إجراءات لمراقبة الأمراض المحتملة والوقاية منها. وأضاف الوزير، في مؤتمر صحفي في إقليم هاتاي: “أولويتنا الآن هي التعامل مع الحالات التي يمكن أن تهدد الصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية”.
مشاركة :