وهذا اللقب الاول لشفيونتيك هذا العام والثاني عشر في مسيرتها. قالت بعد فوزها في حديث لقناة بي إن سبورتس "انا فخورة جدًا في الحقيقة لانني عانيت من بداية صعبة ومعقدة للموسم. انا سعيدة للعودة بشكل جيد وخاصة على الصعيد الذهني"، مضضيفة "حاولت ان اركز على أسلوبي وان ألعب جيدًا في هذه الظروف الصعبة". وتابعت عن أهداف الموسم "ليست لدي اهداف واضحة.. كل شيء متعلق بالنتائج. اعرف دائمًا أن أي شيء قد يحصل وأحاول ان اجد التوازن...ربما سأركز على التعامل مع الضغط وان اكون هادئة عندما ألعب، ربما الامر ذهني وأن أحاول ان اكون افضل لاعبة في ارض الملعب". وعززت سجلها في المواجهات المباشرة ضد بيغولا الى 5-2 علمًا أن آخر مباراة جمعتهما شهدت على فوز الاميركية بمجموعتين نظيفتين في كأس يونايتد للمنتخبات المختلطة مطلع العام. وبعدما دخلت بطولة أستراليا المفتوحة كالمرشحة الابرز لحصد اللقب، سقطت شفيونتيك في الدور ثمن النهائي على يد الكازاخستانية إيلينا ريباكينا. لكنها حققت عودة مذهلة في الدوحة وخسرت فقط خمسة أشواط في طريقها الى اللقب. وبعد أن أعفيت من الدور الاول بصفتها واحدة من أول أربع مصنفات، تجاوزت الاميركية دانيال كولينز 6-0، 6-1 في ثمن النهائي، في حين لم تلعب ربع النهائي لانسحاب السويسريي بليندا بنتشيتش وفازت في نصف النهائي على الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا 6-0، 6-1.