الأحجار الكريمة تراث بغدادي لا يأفل

  • 2/19/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد – يعرض الباعة وتجار الأحجار الكريمة في السوق القديمة في شارع الرشيد التراثي وسط بغداد مختلف أنواع الأحجار الكريمة والخواتم والأساور والأقراط والمسابح التي تتميز بألوانها الزاهية. وقال صباح كامل، وهو يعرض العشرات من الأحجار الملونة ومسابح الصلاة والخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة ذات الألوان الجذابة، “إن تجارة الأحجار الكريمة مربحة”. وأوضح كامل أن بعض الناس يلجأون إلى الأحجار لكونهم يعتقدون أنها مفيدة ويستخدمونها في علاج بعض الأمراض. وهناك طلب متزايد على أنواع مختلفة من الأحجار الكريمة، خاصة السليماني الذي يعتقد أنه يساعد على تعزيز الثقة ويزيل الغضب والاكتئاب، فضلا عن حجر الحب الذي يعتقد أنه يجعل الإنسان محبوبا من قبل الجميع، وأكثر من يقتنونه النساء. أحجار تساعد على تعزيز الثقة وأخرى يزيل الغضب أحجار تساعد على تعزيز الثقة وأخرى يزيل الغضب وقال عصام أبوحيدر من ورشة الجواهر الخاصة به “إن الكثير من هواة اقتناء الأحجار يشترونها للزينة والاستفادة من ارتفاع أسعارها في المستقبل”. ويرى أنه قبل الطب الحديث في العصور القديمة كان الناس يستخدمون الأحجار الكريمة لعلاج الأمراض لأنهم أدركوا أنها تمتص الطاقة السلبية من الجسم المريض. ويجلس محمد راشد على كرسي مكتبه المغطى بالعديد من الرفوف ويعرض الأحجار الكريمة المختلفة وبعض القطع الخام التي يشتريها بعض الأثرياء لتزيين منازلهم، ويقول “إن بعض الفنانين، وخاصة منهم الرسامين العالميين، يستخدمون نوعا من الأحجار التي تتميز بألوانها الزاهية والبراقة لتلوين لوحاتهم ورسوماتهم بعد طحنها بصورة دقيقة، كحجر اللازورد”.

مشاركة :