قال رضا بهلوي، آخر وريث للنظام الملكي الإيراني، أمس السبت، إن مجموعة من الإيرانيين في الخارج ستزيد من دعمها لحركات المعارضة في البلاد حتى تتمكن من مواصلة الضغط على السلطات هناك، وسط حملة على الاحتجاجات. وهزت الاضطرابات إيران منذ وفاة شابة كردية إيرانية أثناء احتجازها لدى الشرطة في سبتمبر، بسبب ارتدائها ملابس اعتبرتها الشرطة غير لائقة. وتمثل هذه الاحتجاجات أحد أقوى التحديات للجمهورية الإسلامية منذ الثورة. بحث 8 معارضين إيرانيين في الخارج، منهم بهلوي نجل شاه إيران المخلوع، سبل توحيد المعارضة المنقسمة في وقت سابق من هذا الشهر، في ظل تنظيم فعاليات داخل البلاد مؤيدة للحكومة بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية عام 1979. وقال بهلوي لرويترز، في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "من المهم أن يكون لدينا عنصر للضغط الداخلي على النظام، لأن الضغط الخارجي بفرض العقوبات ويضعف النظام، لكنه لا يكفي للقيام بالمهمة". أضاف بهلوي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له: "نبحث سبل دعم الحراك في الوطن... يجري الكثير من النقاش حول (سياسة) الضغوط القصوى والمزيد من العقوبات، ولكن بالتوازي مع الضغوط القصوى هناك حاجة إلى أقصى قدر من الدعم". أوضح بهلوي، أن التركيز الفوري سينصب على ضمان وصول الإيرانيين إلى الإنترنت، والمساعدة في تمويل الإضرابات العمالية من خلال صندوق، وإيجاد سبل لتسهيل تحويل الأموال إلى إيران.
مشاركة :