فرضت اللبنانية ـ التركية، سارة الغول، نفسها كمصمّمة إكسسوارات، وتحديداً الحقائب، عاكسةً من خلال تصاميمها نوعاً من التميّز والفرادة في الإبداع. تصاميمها لا تشبه غيرها، فهي عبارة عن مزيج فنّي بين شغفها ودراستها للتصميم الداخلي.. تعرّفي أكثر إليها من خلال هذا اللقاء الخاص معها. أنا متخصّصة في التصميم الداخلي الذي يمثل باباً للإبداع الفنيّ، وبكل ما يتعلق بالتصاميم. والموضة هي نوع من هذه الفنون. ولهذا السبب، توجّهت نحو تعلّم تصميم الأزياء، لكنني وجدت نفسي أكثر شغفاً بحقل الحقائب والإكسسوارات. أحب هذا المجال كثيراً، وأستطيع أنّ أطلق العنان من خلاله لرغبتي في التصميم والابتكار. سارة هي امرأة قوية، تحبّ العيش دائماً بسعادة غامرة. وعندما أنشأت علامتي التجارية، أطلقت أول خطّ من الحقائب تحت عنوان «تمكين المرأة»، والذي احتوى تصاميم ممتعة وملوّنة. أعتقد أن السطر الأول من مسيرتي المهنية، يصف تماماً شخصيتي. فأنا أدعم المرأة بشكل كبير، وأشجعها على فرض شخصيتها، وعلى قول كلمتها. فهي تتمتع بمكانة كبيرة في المجتمع، ولديها قدرات كبيرة في مختلف المجالات. تابعي المزيد: أي تصميم حقيبة ستختارين هذا الشتاء؟ أحدث مجموعة لدينا هي الحقائب المخصّصة لكلّ فرد. إنها حقيبة سوداء اللون، يمكنك كتابة ما تريدين عليها، من الأسماء، إلى التواريخ، إلى الاقتباسات، أي شيء. هذه المجموعة مخصّصة للأشخاص الذين يحبّون الحصول على هدايا شخصية وذات مغزى مشترك بين مقدم الهدية والمُهدى إليه. المادة المفضّلة لديّ هي البليكسي Plexi، حتى أنّها باتت الجوهر الرئيسي لعلامتي التجارية. هذا ما يجعل حقائبي مميزة ومختلفة عن الحقائب المعتادة في السوق. حيث يمنحني البليكسي حرية في التصميم والابتكار، وفي إخراج كلّ ما بذهني. بالطبع، أحب الأسلوب العصري. كل شيء قديم ذهب، ولكن حان الوقت للمستقبل، ولكل شيء جديد وعصري. أنا أيضاً لا أحب الصور النمطية. أنا أحب عناصر فريدة ومختلفة. أسعى دائماً للتميز في مجموعاتي، وأبتعد عن الطرق التقليدية، لأني أرى في الأسلوب العصري مستقبلاً أكبر. الخط الأول في العلامة التجارية مستوحى بالفعل من شخصيتي، والتجارب التي مررت بها في حياتي. كوني امرأة قوية ومستقلة، وحبّي الكبير للحياة، أمور أحببت مشاركتها، والبدء بها لتمكين النساء الأخريات أيضاً. إذاً، شكلت شخصيتي أولى مصادر الوحي لدي، إلا أنّ هناك عناصر أخرى تؤثر على شخصيتي وتزيد من اندفاعي نحو التصميم. تابعي المزيد: حقائب بألوان غير كلاسيكية لإطلالات منعشة في الشتاء نعم بالتأكيد، أحبّ أنّني عربية، وبخاصة كوني لبنانية. فأنا أحبّ لبنان كثيراً، ولديّ في الواقع حقيبة أطلقت عليها اسم «بيروت» وحقيبة شفّافة أخرى من الأكثر مبيعاً مكتوب عليها «أحب لبنان». أنا فخورة جداً بكوني عربية، وبكوني أمتلك ثقافة غنية كتلك الموجودة في عالمنا العربي، هذه الثقافة الواسعة المنتشرة في مختلف الدول العربية. وأحب أن أستلهم منها الكثير من التفاصيل، وأن أترجمها إلى تصاميم تنبض ألقاً وفخامةً. بالطبع، يتيح لي السفر دائماً اكتشاف أشياء ومفاهيم جديدة، وأنماط حياة وعقليات أخرى. وكلّ ذلك ملهم حقاً عند إنشاء تصميمات جديدة. فكل ما ترينه من جديد قد يشكل مصدر إلهام، سواء من حيث الثقافة، أو اللغة، أو أي عناصر تصادفينها خلال سفرك، حتى أنّ الشعوب وعاداتها وتقاليدها تلعب دوراً مهماً في ذلك. المهندسة العراقية الراحلة زها حديد. فأنا أحبّ ما ترمز إليه، ودائماً أنظر إليها لأنّها تحدّد كلّ شيء أريد أن أكون عليه. تصاميمها شرسة ومختلفة، وأحب كيف أنها تمكّنت كامرأة عربية، من جعل اسمها مشرقاً، ولا يزال صداها قائماً حتى الآن. حتى بعد رحيلها، بقي اسم زها حديد لامعاً في هذا المجال، ولا زالت أعمالها تعكس روحها الجميلة، وشخصيتها وموهبتها الكبيرة. كلّ مصمّم لبناني أصبح عالمياً، وليس فقط في مجال الموضة.. أنا معجبة بكل فنان وكاتب وممثل ومخرج لبناني، لأنّهم الدافع الذي يحتاجه الناس مثلي لمواصلة المحاولة والعمل الجاد في هذا البلد. طبعاً، هنا في لبنان، تواجهنا عوائق كثيرة، لكننا كلنا، خصوصاً نحن الذين نتعاطى الفن، لا زلنا مؤمنين به، ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا، ولفرض مهاراتنا وقيمنا وعاداتنا هنا. تابعي المزيد: المصممة السعودية خلود الصايغ تُبرز إبداعاتها في الرسم والتصميم من خلال "سنيك مي" هي سارة، امرأة لطيفة للغاية، ذات قلب محبّ كبير، مرّت بالكثير في حياتها، من التجارب الصعبة، إلى التحدّيات العاجلة. وهذا ما بنى شخصيتها وجعلها ما هي عليه اليوم، وهذا هو السبب في أنها تشعر بالحاجة إلى مساعدة وإلهام النساء الأخريات. والمرأة التي أصمّم لها، أسعى بأن تكون مثلي وتشبهني، لديها طموحات كبيرة، ومشاريع عديدة، تناضل من أجل مستقبلها، وتفرض كلمتها وشخصيتها أينما حلت. تنعكس الروح العربية من خلال مجموعتي المخصّصة. أقوم بتصميمات الأسماء باستخدام الخطّ العربي. إذ تشتهر علامتي بهذه التصاميم الجميلة، بحيث يمكنك اختيار الاسم أو البلد أو أي شيء تريدين أن تضعيه على الحقيبة، والذي بعبر عنك وعن شخصيتك الفريدة من نوعها. هذه التصاميم تسمح لك بالتفرّد في تصاميمك. نعم بالتأكيد. ففي الوقت الحاضر، الطريقة الفعّالة الوحيدة هي التسوّق عبر الإنترنت. المتجر الفعلي بات مفهوماً قديماً وكلاسيكياً، ولا تحصل على هدف البيع الخاص بك من خلاله. اليوم، يحب الناس الحصول على كل شيء بسهولة وسرعة، وهذا هو السبب في أنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي أفضل طريقة للترويج لأي شيء. لذا، من المهم جداً التواجد على منصات التواصل الاجتماعي المتعدّدة، فذلك سيساهم بانتشار العلامة بشكل أسرع. وقد باتت هذه الوسائل أساسية جداً في التسويق، ولا يمكن أن تنجح أي علامة من دونها. يمكنك العثور عليها على منصّات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بي @saragoulbags وموقعنا saragoulbags.com، كما يمكن العثور عليها على byroots.com وlemonadefashion.com، كما وفي متجري Roots, ABC Dbayeh، وAfkart, ABC Verdun، في بيروت. ما أخطّطه للمستقبل، وآمل أن يتحقق، هو أن تصبح علامتي التجارية عالمية. لدي الكثير لأقوم به، وما ترينه هو فقط 1 % مما أخطط له وأحلم به، لذا ترّقبوا القادم مني. تابعي المزيد: المصمّمة فاطمة العتيبة: أستلهم من القطع القديمة لابتكار حقائب لا تبطل موضتها فرضت اللبنانية ـ التركية، سارة الغول، نفسها كمصمّمة إكسسوارات، وتحديداً الحقائب، عاكسةً من خلال تصاميمها نوعاً من التميّز والفرادة في الإبداع. تصاميمها لا تشبه غيرها، فهي عبارة عن مزيج فنّي بين شغفها ودراستها للتصميم الداخلي.. تعرّفي أكثر إليها من خلال هذا اللقاء الخاص معها. حقيبة من تصميم المصممة سارة الغول كيف كانت بدايتك في عالم تصميم الإكسسوارات؟ أنا متخصّصة في التصميم الداخلي الذي يمثل باباً للإبداع الفنيّ، وبكل ما يتعلق بالتصاميم. والموضة هي نوع من هذه الفنون. ولهذا السبب، توجّهت نحو تعلّم تصميم الأزياء، لكنني وجدت نفسي أكثر شغفاً بحقل الحقائب والإكسسوارات. أحب هذا المجال كثيراً، وأستطيع أنّ أطلق العنان من خلاله لرغبتي في التصميم والابتكار. من هي سارة الغول؟ سارة هي امرأة قوية، تحبّ العيش دائماً بسعادة غامرة. وعندما أنشأت علامتي التجارية، أطلقت أول خطّ من الحقائب تحت عنوان «تمكين المرأة»، والذي احتوى تصاميم ممتعة وملوّنة. أعتقد أن السطر الأول من مسيرتي المهنية، يصف تماماً شخصيتي. فأنا أدعم المرأة بشكل كبير، وأشجعها على فرض شخصيتها، وعلى قول كلمتها. فهي تتمتع بمكانة كبيرة في المجتمع، ولديها قدرات كبيرة في مختلف المجالات. تابعي المزيد: أي تصميم حقيبة ستختارين هذا الشتاء؟ حقائب مخصّصة حقيبة من تصميم المصممة سارة الغول أدخلينا في تفاصيل مجموعتك الأخيرة. أحدث مجموعة لدينا هي الحقائب المخصّصة لكلّ فرد. إنها حقيبة سوداء اللون، يمكنك كتابة ما تريدين عليها، من الأسماء، إلى التواريخ، إلى الاقتباسات، أي شيء. هذه المجموعة مخصّصة للأشخاص الذين يحبّون الحصول على هدايا شخصية وذات مغزى مشترك بين مقدم الهدية والمُهدى إليه. ما هي المواد التي تفضّلين العمل بها؟ المادة المفضّلة لديّ هي البليكسي Plexi، حتى أنّها باتت الجوهر الرئيسي لعلامتي التجارية. هذا ما يجعل حقائبي مميزة ومختلفة عن الحقائب المعتادة في السوق. حيث يمنحني البليكسي حرية في التصميم والابتكار، وفي إخراج كلّ ما بذهني. كل شيء جديد وعصري هل تفضلين الأسلوب الكلاسيكي أم العصري؟ بالطبع، أحب الأسلوب العصري. كل شيء قديم ذهب، ولكن حان الوقت للمستقبل، ولكل شيء جديد وعصري. أنا أيضاً لا أحب الصور النمطية. أنا أحب عناصر فريدة ومختلفة. أسعى دائماً للتميز في مجموعاتي، وأبتعد عن الطرق التقليدية، لأني أرى في الأسلوب العصري مستقبلاً أكبر. من أين تستوحين تصاميمك عادة؟ الخط الأول في العلامة التجارية مستوحى بالفعل من شخصيتي، والتجارب التي مررت بها في حياتي. كوني امرأة قوية ومستقلة، وحبّي الكبير للحياة، أمور أحببت مشاركتها، والبدء بها لتمكين النساء الأخريات أيضاً. إذاً، شكلت شخصيتي أولى مصادر الوحي لدي، إلا أنّ هناك عناصر أخرى تؤثر على شخصيتي وتزيد من اندفاعي نحو التصميم. تابعي المزيد: حقائب بألوان غير كلاسيكية لإطلالات منعشة في الشتاء فخورة بكوني عربية هل جذورك العربية تلهمك؟ كيف؟ نعم بالتأكيد، أحبّ أنّني عربية، وبخاصة كوني لبنانية. فأنا أحبّ لبنان كثيراً، ولديّ في الواقع حقيبة أطلقت عليها اسم «بيروت» وحقيبة شفّافة أخرى من الأكثر مبيعاً مكتوب عليها «أحب لبنان». أنا فخورة جداً بكوني عربية، وبكوني أمتلك ثقافة غنية كتلك الموجودة في عالمنا العربي، هذه الثقافة الواسعة المنتشرة في مختلف الدول العربية. وأحب أن أستلهم منها الكثير من التفاصيل، وأن أترجمها إلى تصاميم تنبض ألقاً وفخامةً. هل تستلهمين من السفر؟ بالطبع، يتيح لي السفر دائماً اكتشاف أشياء ومفاهيم جديدة، وأنماط حياة وعقليات أخرى. وكلّ ذلك ملهم حقاً عند إنشاء تصميمات جديدة. فكل ما ترينه من جديد قد يشكل مصدر إلهام، سواء من حيث الثقافة، أو اللغة، أو أي عناصر تصادفينها خلال سفرك، حتى أنّ الشعوب وعاداتها وتقاليدها تلعب دوراً مهماً في ذلك. أيقونات التصميم حقيبة من تصميم المصممة سارة الغول من هي أيقونتك؟ المهندسة العراقية الراحلة زها حديد. فأنا أحبّ ما ترمز إليه، ودائماً أنظر إليها لأنّها تحدّد كلّ شيء أريد أن أكون عليه. تصاميمها شرسة ومختلفة، وأحب كيف أنها تمكّنت كامرأة عربية، من جعل اسمها مشرقاً، ولا يزال صداها قائماً حتى الآن. حتى بعد رحيلها، بقي اسم زها حديد لامعاً في هذا المجال، ولا زالت أعمالها تعكس روحها الجميلة، وشخصيتها وموهبتها الكبيرة. من هو المصمّم المفضّل لديك؟ كلّ مصمّم لبناني أصبح عالمياً، وليس فقط في مجال الموضة.. أنا معجبة بكل فنان وكاتب وممثل ومخرج لبناني، لأنّهم الدافع الذي يحتاجه الناس مثلي لمواصلة المحاولة والعمل الجاد في هذا البلد. طبعاً، هنا في لبنان، تواجهنا عوائق كثيرة، لكننا كلنا، خصوصاً نحن الذين نتعاطى الفن، لا زلنا مؤمنين به، ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا، ولفرض مهاراتنا وقيمنا وعاداتنا هنا. تابعي المزيد: المصممة السعودية خلود الصايغ تُبرز إبداعاتها في الرسم والتصميم من خلال "سنيك مي" امرأة العلامة من هي امرأة سارة الغول؟ هي سارة، امرأة لطيفة للغاية، ذات قلب محبّ كبير، مرّت بالكثير في حياتها، من التجارب الصعبة، إلى التحدّيات العاجلة. وهذا ما بنى شخصيتها وجعلها ما هي عليه اليوم، وهذا هو السبب في أنها تشعر بالحاجة إلى مساعدة وإلهام النساء الأخريات. والمرأة التي أصمّم لها، أسعى بأن تكون مثلي وتشبهني، لديها طموحات كبيرة، ومشاريع عديدة، تناضل من أجل مستقبلها، وتفرض كلمتها وشخصيتها أينما حلت. كيف تعكسين ذوق المرأة العربية من خلال تصاميمك؟ تنعكس الروح العربية من خلال مجموعتي المخصّصة. أقوم بتصميمات الأسماء باستخدام الخطّ العربي. إذ تشتهر علامتي بهذه التصاميم الجميلة، بحيث يمكنك اختيار الاسم أو البلد أو أي شيء تريدين أن تضعيه على الحقيبة، والذي بعبر عنك وعن شخصيتك الفريدة من نوعها. هذه التصاميم تسمح لك بالتفرّد في تصاميمك. تسويق ومبيع هل تعتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق لعلامتك؟ نعم بالتأكيد. ففي الوقت الحاضر، الطريقة الفعّالة الوحيدة هي التسوّق عبر الإنترنت. المتجر الفعلي بات مفهوماً قديماً وكلاسيكياً، ولا تحصل على هدف البيع الخاص بك من خلاله. اليوم، يحب الناس الحصول على كل شيء بسهولة وسرعة، وهذا هو السبب في أنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي أفضل طريقة للترويج لأي شيء. لذا، من المهم جداً التواجد على منصات التواصل الاجتماعي المتعدّدة، فذلك سيساهم بانتشار العلامة بشكل أسرع. وقد باتت هذه الوسائل أساسية جداً في التسويق، ولا يمكن أن تنجح أي علامة من دونها. أين يمكن أن نجد تصاميمك؟ يمكنك العثور عليها على منصّات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بي @saragoulbags وموقعنا saragoulbags.com، كما يمكن العثور عليها على byroots.com وlemonadefashion.com، كما وفي متجري Roots, ABC Dbayeh، وAfkart, ABC Verdun، في بيروت. ما هي مشاريعك المستقبلية؟ ما أخطّطه للمستقبل، وآمل أن يتحقق، هو أن تصبح علامتي التجارية عالمية. لدي الكثير لأقوم به، وما ترينه هو فقط 1 % مما أخطط له وأحلم به، لذا ترّقبوا القادم مني. تابعي المزيد: المصمّمة فاطمة العتيبة: أستلهم من القطع القديمة لابتكار حقائب لا تبطل موضتها
مشاركة :