أعلنت المقاومة الشعبية أن سرية مكونة من 50 جنديا وضابطا من قوات الحرس الجمهوري الموالية للحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح انضمت السبت الماضي إلى القوات الموالية للحكومة في بلدة نهم شرق صنعاء. وقالت مصادر عسكرية، بحسب ما أفادت بي بي سي، إن المنضمين نسقوا مع المقاومة وتم تأمين وصولهم بشكل آمن من معسكر بيت دهره التابع للحرس الجمهوري الى المواقع الواقعة تحت سيطرة أنصار الحكومة ويجري حاليا توزيعهم في الوحدات القتالية الموالية للحكومة في جبهة نهم. وذكرت المصادر العسكرية أن المقاتلين الموالين للحكومة سيطروا خلال معارك اليومين الماضيين على تل وادي الملح وثلاثة جبال استراتيجية في المنطقة من شأنها التعجيل بعملية تحرير العاصمة صنعاء من الحوثيين والقوات الموالية لصالح. واستمرت المعارك العنيفة في المناطق الفاصلة بين محافظتي الجوف وصعده شمالي البلاد وسط أنباء عن إعلان عدد من مشايخ القبائل تأييدهم للحكومة المعترف بها شرعيا وتخليهم عن الحوثيين. وفي محافظة البيضاء جنوب شرقي اليمن قال مقاتلون موالون للحكومة إنهم تمكنوا من قتل 15 مسلحا وأسر تسعة آخرين من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري بعد مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة الزاهر. وبالتزامن مع تلك المواجهات شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية سلسلة غارات جوية كثيفة على مواقع للحوثيين وقوات الحرس الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الريفية المحيطة بها ومواقع أخرى في محافظات الحديدة وذمار وإب وتعز ومأرب وحجة وصعده في ظل استمرار الحوثيين بقصف المناطق الحدودية السعودية بمئات القذائف الصاروخية. وفي هذا السياق، أعلن الدفاع المدني السعودي استشهاد طفل في الحادية عشرة من العمر وجرح تسعة من افراد عائلته مساء الاحد بقذيفة اطلقت من اليمن وسقطت على منزلهم في منطقة نجران في جنوب السعودية. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث الاعلامي باسم الدفاع المدني ان رجال الدفاع المدني باشروا بلاغا عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل مواطن بمدينة نجران نتج عنه استشهاد طفل يبلغ من العمر 11عاما وإصابة تسعة من أفراد عائلته تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. إلى ذلك، قال سكان إن عشرات من متشددي تنظيم القاعدة استعادوا بلدة عزان بمحافظة شبوة في اليمن أمس مستغلين الفراغ الأمني في جنوب البلاد مع استمرار الحرب الأهلية. وعزان مركز تجاري رئيسي يعيش بها نحو 70 ألف شخص وتقع في منطقة جبلية. وخضعت البلدة لسيطرة تنظيم القاعدة لنحو عام إلى أن نجح تحالف من رجال القبائل والسكان المسلحين الموالين للحكومة المركزية في طرد التنظيم من البلدة في عام 2012. وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه عبر الهاتف وصل عشرات من مسلحي القاعدة في الساعات الأولى من الصباح وأقاموا نقاط تفتيش عند مداخل البلدة وفي الشوارع. رفعوا علمهم الأسود على المباني الحكومية. وتابع لم يواجهوا مقاومة أو اشتباكات، مضيفا أن رجال القبائل المسلحين انسحبوا من المنطقة أثناء عملية الاستيلاء عليها. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :