كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الدور الذي يمكن أن تلعبه مجموعة القوات الروسية- البيلاروسية المشتركة في سير المعارك. وجاء في المقال: أصبحت العملية العسكرية الخاصة، التي بدأت قبل عام، بمثابة اختبار لقوة التحالف العسكري بين روسيا وبيلاروس. وقد نجحت دولة الاتحاد في اجتياز هذا الاختبار. حول ذلك، تحدثت "موسكوفسكي كومسوموليتس" مع رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو، فقال: التعاون العسكري الوثيق بين روسيا وبيلاروس قائم بحكم الأمر الواقع. لقد شكلنا مجموعة مشتركة من القوات. التخطيط العسكري المشترك جار. يجري تكييف الطائرات الحاملة البيلاروسية لاستخدام الأسلحة النووية الروسية. ولقد نشرنا "مظلة" نووية في بيلاروس لدرء التهديدات المحتملة المرتبطة بغزو محتمل من بولندا ودول الناتو الأخرى. لدينا تعاون وثيق للغاية مع الاستخبارات البيلاروسية، بما في ذلك إجراء عمليات مشتركة. كيف يمكن أن تساعدنا بيلاروس في العملية العسكرية الخاصة؟ الأراضي البيلاروسية، وموارد الاستخبارات والتحليل، كل هذا يساعدنا بنشاط في حل مسائل العملية الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، فإن احتمال قيام مجموعة القوات الروسية بعمليات عسكرية من أراضي بيلاروس يُقيّد قوات كبيرة من الجيش الأوكراني على طول الحدود الأوكرانية البيلاروسية. وبسبب هذا، لا تملك كييف الفرصة لنقل هذه القوات الإضافية إلى دونباس. لذا، فإن قيمة بيلاروس كشريك استراتيجي كبيرة للغاية بالنسبة لنا. وماذا يمكن أن يقال عن احتمال شن هجوم روسي بيلاروسي مشترك على كييف؟ فمن أراضي بيلاروس إلى هناك أقصر الطرق؟ أظن أن الجيش البيلاروسي لن يشارك في هجوم مشترك. لكن بالنسبة لنا، لإمكانية استخدام أراضي بيلاروس لتطوير النشاط الهجومي الروسي قيمة استراتيجية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على