شاركت المدارس الحكومية والخاصة بأم القيوين، في حملة «جسور الخير» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، بهدف إغاثة المتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية. واستقبل مركز الهلال الأحمر بأم القيوين، مساعدات عينية ونقدية، تبرعت بها إدارات وطلاب المدارس، كما شاركوا في مساعدة تجميع وتعبئة حزم الإغاثة، في صورة تجسد معاني حب الخير والعطاء الذي يتحلى به الطلاب وأفراد المجتمع. وقال ناصر يوسف بن حضيبه، مدير هيئة الهلال الأحمر بمركز أم القيوين، إن الإمارات سباقة إلى فعل الخير ومد يد العون من خلال مبادراتها الإنسانية التي تتبناها لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة التي تمر بمحن وتتعرض لكوارث طبيعية، لافتاً إلى أن الدولة لها بصمات واضحة على مستوى العالم في هذا المجال. أخبار ذات صلة متطوعو «جسور الخير» يجهزون 10 آلاف طرد غذائي الإمارات تواصل مساعداتها الإغاثية للمتضررين في سوريا وتركيا شكر قدم ناصر بن حضيبه شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرات سموه الإنسانية التي أطلقها لمساعدة وإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، مشيراً إلى أن سموه يسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان مثالا يحتذى في تقديم المساعدة لأي دولة مهما كانت قريبة أو بعيدة.
مشاركة :