تنظم الهيئة العامة للترفيه، المنتدى الدولي للترفيه في الرياض للمرة الأولى بالشرق الأوسط، بالتعاون مع منظمة IAAPA خلال الفترة من 5 إلى 8 مارس القادم. ويشكل المنتدى أكبر تجمع لصناع الترفيه من الخبراء والمختصين حول العالم حيث يتضمن جلسات حوارية بحضور متحدثين وخبراء عالميين، كما يتضمن معرضاً مصاحباً لشركات عالمية ويتيح فرصاً فريدة لتبادل الخبرات مع أكبر المستثمرين الدوليين في الترفيه وجولات ميدانية في أكبر المدن الترفيهية بالمملكة. ويصاحب المنتدى أيضاً برنامج مخصص للتطوير المهني يقدمه معهد مديري الوجهات الترفيهية IAM التابع للمنظمة؛ بهدف تبادل أفضل ممارسات المجال عبر أنواع من المشاريع التي تقوم عليها شركات رائدة في قطاع الترفيه من جميع أنحاء العالم. فضلاً عن مجموعة من الفرص للتواصل مع الخبراء للتعلم منهم، ومجموعة من الرحلات الميدانية إلى بوليفارد رياض سيتي، وبوليفارد وورلد. وبحسب المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث الذي تحدث قائلا” بهذه المناسبة، فإن المملكة تمضي قُدماً في دعم صناعة الترفيه، بما يحقق رفاهية المجتمع ويعزز الاقتصاد، حيث أولت رؤية 2030 هذا القطاع عناية كبيرة من خلال العمل على دعمه وتعزيزه، وتشجيع القطاع الخاص لتقديم مساهماته فيه. وقال إن من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات المرتبطة به بحلول 2030م إلى 4.2 في المائة من الناتج المحلي، وستولد فرص عمل. ويرى المغلوث أن قطاع الترفيه يأتي كأحد أهم التحولات التي يعيشها المجتمع السعودي، اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع وكثرة المواسم والفعاليات. وتأتي استضافة الهيئة العامة للترفيه لهذا الحدث، استمراراً لمبادراتها الترفيهية، وتطوير القطاع الترفيهي بأحدث المعايير الدولية؛ لتلبية احتياجات الإقبال الترفيهي المتزايد في جميع أنحاء المملكة. الجدير بالذكر أن المنتدى الدولي للترفيه والذي تشارك فيه منظمة إيابا لأول مرة في الشرق الأوسط منذ انطلاقها في عام 1918، يهدف لاستكشاف التطورات الجديدة والابتكارات العالمية في صناعة الترفيه، إضافةً إلى تعظيم أداء المبادرات، ومعرفة طرق وأدوات قياس نجاح الفعاليات داخل المناطق الترفيهية، فضلًا عن معالجة تحديات قطاع الترفيه، ودعم استراتيجياته من خلال التأهيل اللازم لقيادات فعالياته وبرامجه.
مشاركة :