«كابسارك» يناقش تعزيز زخم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه

  • 2/19/2023
  • 00:43
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" سبل تعزيز زخم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه للوصول إلى الحياد الصفري. جاء ذلك خلال حلقة النقاش الثانية حول تقنيات إدارة الكربون عقدها "كابسارك" بالتعاون مع منتدى الطاقة الدولي ومنتدى الطاقة النظيفة. وأكد فهد العجلان، رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، خلال كلمته الافتتاحية أن نشر وتعزيز تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه من خلال تحفيز وتيرة الاستثمار في هذه المشاريع خلال الأعوام المقبلة ضرورة للوصول إلى الحياد الصفري، إذ يحتاج العالم إلى نموذج جديد لجذب المستثمرين لدعم المبادرات والمشاريع في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتسمح تلك الحلقات والورش للخبراء بتبادل المعرفة والعمل على إيجاد حلول لتطوير تقنيات إدارة الكربون. من جهته، قال الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي جوزيف ماكمونجل: ينبغي أن نجعل هذا العام عام تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وذلك من خلال تحفيز التعاون لتطوير الاستثمار في هذه التقنيات. بدوره، أشار فاتح يلماز، الخبير في برنامج المناخ والاستدامة في "كابسارك"، إلى أن دراسة حديثة للوكالة الدولية للطاقة صنفت تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه ضمن سبع ركائز مهمة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2050، إذ إننا بحاجة إلى الوصول لقدرة احتجاز وتخزين ثمانية ملايين طن من غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050. وأشار يلماز إلى أن حجم الاستثمار في مشاريع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه كان يراوح من 2 إلى 3 مليارات دولار سنويا حتى 2022، ولكن العام الماضي شهد قفزة في معدل الاستثمارات في القطاع، حيث وصل إلى 6.4 مليار دولار، مشيرا إلى أن الحاجة موجودة للاستثمار في الهيدروجين النظيف. ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركز استشارات بحثيا يسعى إلى تقديم أفضل التحليلات والاستشارات وإجراء البحوث التطبيقية، التي تهدف إلى دعم منظومة الطاقة في المملكة. وقد نشر المركز أكثر من 700 ورقة بحثية تناولت عدة موضوعات بدءا من سياسة التغير المناخي والحوكمة وصولا إلى الطاقة والتنويع الاقتصادي. يشار إلى أن منتدى الطاقة الدولي من أكبر المنظمات التي تجمع وزراء الطاقة في العالم، ويشارك فيه عدد من الجهات الفاعلة والدولية، ونحو 71 دولة منتجة ومستهلكة للطاقة، أما منتدى الطاقة النظيفة CEM الذي أنشئ في عام 2010، بعضوية 25 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوربي، فهو منتدى عالمي رفيع المستوى لتعزيز السياسات والبرامج التي تقدم تقنيات الطاقة النظيفة، وتبادل أفضل الممارسات، وتشجيع الانتقال إلى اقتصاد عالمي للطاقة النظيفة لجميع المصادر.

مشاركة :