مهرجان الشواطئ الأول.. تواصل بين الأجيال

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

موزة خميس (دبي) انطلقت فعاليات مهرجان الشواطئ الأول، في مدينة خورفكان، في منطقة اللؤلؤية، ذات الشواطئ الجذابة التي تحقق الترفيه للعائلات في السنوات الأخيرة، وذلك عبر مبادرة أطلقها المواطن محمد سالم عبدالله النقبي من مدينة خورفكان، بالتعاون مع فريق أسعد شعب التطوعي. وتقام المخيمات على شاطئ البحر في فصل الشتاء، وساهم في نجاح المهرجان تكاتف جهود الأهالي مع فريق أسعد شعب، وهو المهرجان الذي يمثل متنفسا للأهالي ومكاناً يوفر العديد من الخدمات لأجل اقتناص فرصة توفر هذه الأجواء الجميلة الباردة. تواصل اجتماعي يقول محمد النقبي: أردت أن تكون هناك فرصة لتلاقي الأهالي، كما كان يحدث في الماضي، حيث يرى الناس بعضهم طوال النهار ولا يمنعهم عن التلاقي إلا أوقات الصلاة والنوم، مشيراً إلى ضرورة وجود مجلس لتواصل الأجيال.. ومن خلال المجلس يمكن أن يقضي الشباب وقتا مميزاً، من خلال التلاقي مع الآباء والأصدقاء والمشاركة في الأحاديث والنقاشات المثمرة، مشكلاً بيئة خصبة لتبادل المعلومات ونقل التراث والموروث من الحكم والأمثال الشعبية والقصص، وتوفير كل الخدمات من الأكلات الشعبية والمشروبات إلى جانب دورات المياة المتنقلة. وتعرض السيدات العديد من البضائع منها العطور والبخور والسلال والمغاطي التراثية والمواد الغذائية، ناهيك عن توفر المأكولات الشعبية، أضافة إلى وجود فقرات يومية ثابتة وأخرى متنوعة تتضمن المعرض التراثي والعاب الأطفال والمسابقة الثقافية والمجلس الشعبي. ويضم المهرجان عدداً من المحلات مشكلاَ نموذجاً في المشاريع الشبابية الواعدة التي تحتاج إلى رعاية أكبر عدد من المؤسسات الحكومية، خاصة أن المناخ السياحي متوفر ومثالي. فقرات متنوعة ويكمل النقبي قائلاً: المهرجان سيستمر طوال فترة الشتاء، وقد وجدنا رعاية جيدة من مؤسسات رائدة، لأن أغلبية هذه المؤسسات وجدت في المهرجان فرصة ثمينة للمساهمة في خدمة المجتمع، كما أن هناك فقرات متنوعة تختلف من أسبوع إلى آخر، ونحرص على مشاركة الجمهور والتفاعل مع الفقرات، والباب مفتوح لكل المبدعين للمشاركة في طرح ما لديهم، ونأمل أن نكون قد حققنا ولو جزءاً من توصيات حكومة دولة الإمارات الرشيدة، في الجانب الخاص بأهمية التعاون واللحمة بين فئات المجتمع، لتقوية الروابط الأسرية» ويضيف النقبي أن المهرجان يفتح المجال للرفاهية إلى جانب استقطاب الكثير من العائلات للتقارب والألفة، خصوصاً أن الكثير من أبناء المنطقة يعيشون خارجها بسبب ظروفهم الوظيفية.

مشاركة :