مميزات التقنية الجديدة يسعى التقنيون في شركة "Synchron" الناشئة إلى تطوير تقنية من شأنها تغيير الحياة اليومية للأشخاص المصابين بالشلل. وتعتمد التقنية على زرع شريحة تحمل اسم "Synchron Switch" من خلال الأوعية الدموية تسمح للأشخاص الذين لا يستطيعون الحركة أو يتحركون بشكل محدود بالتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية عن طريق استخدام عقولهم. واستخدم الباحثون التكنولوجيا الجديدة على 3 مرضى في الولايات المتحدة، و4 آخرين في أستراليا. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "Synchron" توم أوكسلي لوكالة "CNBC": "من دواعي السعادة استعادة هؤلاء المرضى القدرة على أن يكونوا أكثر استقلالية وتقليل اعتمادهم على الآخرين. هذه التقنية ستساعدهم على أداء مهام بسيطة لكنها صعبة عليهم". اقرأ أيضا : تحدي التئام الجروح.. هل تنهيه تقنية الجلد الاصطناعي؟ وتسجل الشركة المرضى في تجارب لإظهار أن التكنولوجيا آمنة لوضعها في البشر، ويمكن أن تساعد التقنية من يعانون الأمراض التنكسية والشلل الشديد على استعادة قدرتهم على التواصل مع العالم الخارجي، من خلال الكتابة أو الرسائل النصية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. شركة "Synchron" تأسست عام 2012، وهي جزء من نظام فك شفرة إشارات الدماغ وترجمتها إلى أوامر للتقنيات الخارجية الذي يسمى "BCI"، وأكثر الشركات شهرة في هذا المجال شركة "Neuralink" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك. ويبدو أن هناك توافقا بين مليارديرات الولايات المتحدة حول أهمية الاستثمار في ذلك النظام، حيث تملك شركة "Synchron" تمويلا قيمته 75 مليون دولار من شركات الاستثمار لكل من بيل غيتس وجيف بيزوس.