الشارقة تحتفل بعرسها الديمقراطي بإعلان الفائزين بعضوية «الاستشاري»

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر من 18 ساعة أمضتها دونما كلل أو ملل لجان الفرز الأربع لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في تفريغ أصوات الناخبين التي أدلوا بها في المراكز الانتخابية التسعة للإمارة، في تجمع ظللته أجواء من الود والتلاحم والفرحة المشتركة باللحظة التاريخية الفارقة في عمر الإمارة، التي تخط تاريخاً برلمانياً جديداً، يتشارك فيه المواطنون كافة في صياغة القرار، وقد تجمعت أفئدتهم على رغبة حقيقية لرد الجميل على بادرتهم الانتخابية الرائدة، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي قال لهم شاركوا، فهبوا رجالاً ونساء، للاقتراع، واختيار ممثليهم تحت قبة المجلس، ولسان حالهم يؤكد ضمناً تقديرهم البالغ للقفزة التي سيحققها الاستشاري بالدماء الجديدة التي فازت بمقاعد العضوية. وعلى مسرح الجامعة القاسمية، اجتمعت لجنة فرز الأصوات في الثامنة من مساء أمس الأول، فور إغلاق المراكز الانتخابية التسعة، ليبدأ توافد الصناديق التي تحمل أصوات الناخبين، وتم نقلها بطائرات مروحية تحديداً الخاصة بالمنطقة الشرقية، وعلى الوجه المقابل حضر عدد كبير من مرشحي ومرشحات مدينة الشارقة في القاسمية، للاستماع لنتائج الفرز مباشرة بمجرد إعلانها، وإن كان التوتر سيد الموقف وهم يترقبون، رغم تبادل الابتسامات، وتقديم التهنئة مسبقاً للبعض، وتبادل الأحاديث الجانبية، والقفز فوق الانتظار بطرح بعض التوقعات. وبمرور الوقت، وتسارع وتيرة الفرز، أعلنت اللجنة وفي نحو الحادية عشرة والنصف ليل أمس الأول، نتيجة لجنة مدينة الحمرية، بفوز المرشحة فاطمة علي حميد سعيد المهيري، بنسبة 33%، وتلألأت أركان المسرح بالفرحة العارمة، لتصدر امرأة الأصوات في الحمرية، وتزاحمت المرشحات على الفائزة لتهنئتها، في حين ارتفعت حدة القلق، وبدأ عدد من المرشحين في الخروج من قاعة المسرح، للتجول في الساحة الخارجية للجامعة، لتمرير الوقت. وعقب منتصف الليل بنحو ساعة، أعلن المستشار منصور بن نصار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، عن تشكيل لجنة رابعة لتسريع عملية الفرز، إلا أنه ومع العدد الكبير للناخبين الذين بلغوا 16696 ناخباً، بنسبة 67%، امتدت فترة الفرز، لتنتهي في نحو الثانية من بعد ظهر أمس، بإعلان الفائزين من مدينة الشارقة. نجاح باهر احتل مقاعد الاستشاري الستة في مدينة الشارقة 6 مرشحين، أحدهم محمد بن هندي الرئيس الأسبق للمجلس. وعن النتائج، والوقت الطويل الذي قطعته لجان الفرز في الانتهاء من حصر الأصوات وتفريغها، قال المستشار سلطان بن بطي عضو اللجنة العليا للانتخابات: نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على العرس الانتخابي الطيب الذي جاء ببادرة سامية من سموه، والشكر موصول إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، للمتابعة الحثيثة لسير العملية الانتخابية، ولأعضاء اللجنة العليا لها، والقائمين عليها. ونحمد الله على النجاح الذي حققته هذه البادرة اللافتة، فرغم أنها التجربة الأولى، فإنها نالت ثناء الجميع، واستطعنا في فترة بسيطة الوصول بها إلى بر الأمان، واليوم نرى نتائجها في الفرحة الكبيرة التي يعيشها أبناء الإمارة، ويجب التأكيد أنه بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الحاكم، إلى رئيس اللجنة العليا، استطعنا الوصول إلى ما نراه ونعيشه اليوم من نجاح باهر لتجربتنا الانتخابية الأولى التي أتمنى تعميمها على المستوى المحلي في الدولة، فيما توقعنا فوز البعض من المرشحين أصحاب الثقل البرلماني، ونبارك لجميع الفائزين، ونتمنى التوفيق لمن لم يوفقوا. بادرة رائدة وقال د. خالد المدفع، رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات: نهدي النجاح الباهر الذي حققته البادرة الانتخابية المميزة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ونبارك لسموه الرؤية السديدة وراء هذه التظاهرة اللافتة التي أثبتت التلاحم بين مواطني الإمارة وقيادتها الحكيمة. ونقدم الشكر لكل من شارك في تكريس النجاح الذي حققته، ونؤكد أن إيجابياتها عديدة، وستظهر جلية خلال الفترة المقبلة عقب انطلاق مسيرة المجلس، لانضمام عدد من الشباب أصحاب الخبرات المتمكنة الذين سيفيدون إماراتهم بالكثير من رؤاهم الواعدة. خبرات واعدة قال المستشار يوسف آل علي أمين سر اللجنة العليا للانتخابات: البادرة الانتخابية كانت حلماً راود صاحب السمو حاكم الشارقة منذ 18 عاماً، إلى أن تحقق، فهل نبخل على سموه ب 18 ساعة قضيناها في فرز الأصوات، نحن جميعاً حرصنا على تلبية نداء سموه لنا بإنجاز عرسنا الديمقراطي الرائد للإمارة على الوجه الأفضل، ولقد عملت الأمانة العامة للاستشاري على إخراجه في الصورة المثلى، ونشكر اللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية للمجهود الكبير الذي بذله الجميع، فيما توقعنا النتائج، وفوز خبرات واعدة في مجلسنا الاستشاري، في حين تفتت أصوات العنصر النسائي نتيجة عدد المرشحين الذي وصل إلى 92 مرشحاً مقابل 42 مرشحة. وعي كامل مبارك الشامسي مدير بلدية الحمرية ورئيس لجنة مركز البطائح التي أشرفت على التصويت في المنطقة، فتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه المكرمة النبيلة التي منحها لمواطني إمارة الشارقة للمشاركة في هذا العرس الوطني والديمقراطي سواء كانوا مرشحين أو ناخبين. وأشاد بالفرحة التي عمت أرجاء الإمارة، ومشاعر الفخر لنجاح العملية الانتخابية، قائلاً إنه على الفائزين العمل بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف التي ترشحوا من أجلها، وتحقيق مطالب المواطنين، والوقوف على احتياجاتهم، والعمل على تقديم كل ما يسهم في رفعة وتطوير الإمارة بجوانبها كافة، مؤكداً أنها مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الفائزين في هذا العرس الديمقراطي، متمنياً أن يكونوا جميعاً عند حسن الظن، وأن يعملوا يداً بيد لتحقيق النمو والازدهار. لسنا خاسرين بارك المرشحون الذين لم يوفقوا بالفوز لكل من حظوا بمقاعد عضوية، مؤكدين أنهم سيزودونهم بجداولهم الانتخابية، للاستفادة بمحاورها في نقاشاتهم المقبلة. وقال المرشح عبيد عوض الطنيجي: لا اعتبر نفسي خاسراً، إذ يكفيني شرف المشاركة في هذه التظاهرة الوطنية الأبرز للإمارة، التي أثبتنا من خلالها رغبتنا الكبيرة في تلبية توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، في المشاركة في هذه البادرة الانتخابية الرائدة للإمارة. ونؤكد أن جميع المرشحين سواء الفائزين أم من لم يوفقوا، هدفهم واحد، وغايتهم مشتركة في العمل لخدمة الإمارة. وقالت المرشحتان عبير الضباح، وهدى بوشليبي: نبارك لكل من فاز في هذا العرس الوطني، ونؤكد فرحتنا رغم عدم توفقنا للعضوية، إلا أنها الخطوة الأولى التي ستدفعنا لمزيد من المحاولات مستقبلاً فيما نرفع آيات من الشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذه التظاهرة. دور مشهود استضافت الجامعة القاسمية في الشارقة عملية فرز أصوات الناخبين، وتم تجهيز مسرحها المكون من طابقين، بأحدث الإمكانات، وتزويده بأجهزة حاسوب للمساعدة في إنجاز عملية الفرز التي تمت بشفافية ومصداقية كاملة، كما تم تخصيص استراحة خاصة لأعضاء الهيئة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية. ولضمان سلامة الإجراءات أثناء العملية الانتخابية، تم إنشاء غرفة عمليات تشرف عليها الجهات المختصة، من خلال استخدام غرف التحكم في المسرح الجامعي، المجهز بأحداث الكاميرات وتكنولوجيا الاتصال. ومن أجل تأكيد الشفافية والنزاهة، تم تخصيص قاعة خاصة للمركز الإعلامي الذي استقبل عدداً من الإعلاميين والقنوات الفضائية المحلية والإقليمية. وأكد الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة، أهمية المرحلة التاريخية التي يجسدها تعاون جميع مواطني الإمارة، بمشاركتهم في العملية الانتخابية وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتي تعكس رؤية سموه الحكيمة في تشجيع أبناء الشارقة على المشاركة الفعالة لخدمة وطنهم كل في مكانه، وتأكيداً لمشاعرهم تجاه سموه فقد لبوا النداء طاعة لولي الأمر مصداقاً لقوله تعالى: يَا أَيُهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَهَ وَأَطِيعُوا الرَسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. وعلى صعيد متصل قامت اللجنة الانتخابية بالتنسيق مع بلدية الشارقة بتوفير وسائل نقل مريحة لنقل الناخبين، والمشاركين إلى أماكن الاقتراع داخل الجامعة من أجل ضمان انسيابية الحركة المرورية داخل الحرم الجامعي، وتم تخصيص مواقف للرجال والنساء وأخذت كل الاحتياطات الأمنية اللازمة للتدقيق الأمني لجميع الحضور. وأبدت لجنة الانتخابات إعجابها بالتنسيق وحسن التنظيم من قبل الجامعة وأداء الفريق الذي تم تشكيله من العاملين بالجامعة للمساهمة في هذا العرس الانتخابي، بقيادة أحلام بن جرش نائب المدير للشؤون المالية والإدارية، والتي قامت بالتنسيق بين الجهات المختصة والجامعة، لإنجاح العملية الانتخابية وظهورها بهذا الشكل المشرف. الفائزون: نهدي الفوز إلى سلطان ونعاهده على أداء الأمانة من مدينة الشارقة قدم الفائز الأول المحامي عبد الله إبراهيم دعيفس المهيري عظيم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لحرص سموه على مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية باعتبارها واجباً وطنياً على الجميع، وعبر عن سعادته الغامرة بالحصول على ثقة الناخبين في مدينة الشارقة الذين صوتوا لبرنامجه الانتخابي تحت شعار ب القانون نساند. وأشار إلى أن التجربة الانتخابية التي شهدتها الإمارة أسست لمرحلة جديدة من آفاق تطور المشاركة الوطنية في ظل قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث تجسدت تلك التجربة الوطنية الرائدة في عمل المجلس الاستشاري، لتمكينه المجلس ليصبح أكثر قدرة على دعم مسيرة الإمارة، وتأدية دور أكثر فاعلية وتفاعلية لمساندة الحكومة. وأوضح أن تضافر الجهود وتكاملها بين مختلف الجهات، حقق النجاح المنشود، من خلال توفير كل الأنظمة والمتطلبات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية، والحرص على تنفيذ العمل وفق أفضل المعايير، بحيث عكست هذه التجربة قدرة أبناء الوطن على تحقيق الإنجاز الانتخابي. وأكد تواصله مع المواطنين لتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم لتوصيل صوتهم للمجلس الاستشاري لجهة مناقشة حلولها، ومتعهداً بمتابعة ونقل رأي وتطلعات أهالي الشارقة بصدق وشفافية للمجلس الاستشاري. أداء الأمانة أما الفائز الثاني حمد سالم حمود اجتبي، فقد أكد ثقته بحب المواطنين له، وكان له دور في فوزه، متذكراً فضل والده عليه الذي أسهم في تكوين شخصيته، وقال: أهدي فوزي إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، والى والدي رحمه الله، ووالدتي، وأشقائي، وأعاهد سموه على أداء الأمانة التي كلفنا بها، في توصيل صوت مواطني الإمارة بشفافية إلى مسؤوليها، ومناقشة التشريعات التي تخدم مصلحة المواطنين، والعمل على تقديم أفضل الخدمات الصحية تحت مظلة التأمين الصحي، ودراسة مختلف الجوانب الاقتصادية، والأمنية، والثقافية، والسعي لتحقيق أحلام وتطلعات أبناء الشارقة، من رغد العيش، وتعزيز الاستقرار. وأضاف أنه كان يتمنى أن يكون والده الذي توفي منذ نحو 3 سنوات على قيد الحياة، ليعيش معه فرحة فوزه بمقعد في برلمان الإمارة، وليرى نتاج تربيته الطيبة له. ناجحة بجدارة رفع الفائز محمد جمعة بن هندي الشويهي الرئيس الأسبق للمجلس الاستشاري، وصاحب الصوت البرلماني المتمكن تحت القبة البرلمانية الذي حرص على اصطحاب ابنه معه خلال عملية الفرز، وإعلان النتائج: نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على ثقته بمواطني الإمارة، وحرص سموه على إشراكهم في اتخاذ القرار من خلال البادرة الانتخابية المميزة التي ولدت ناجحة بجدارة منذ لحظتها الأولى. وقال: لا يمكن إلا أن نعاهد مواطني الإمارة على مواصلة مسيرة العمل البرلماني لتحقيق الصالح العام لإمارتنا، ومناقشة الهموم المجتمعية مع المعنيين، وإقرار حلول مرضية لها، وأداء الأمانة على أفضل ما يكون. مسؤولية جسيمة قال الفائز محمد عمر يوسف الدوخي: أشكر الله تعالى وأشكر الناخبين على ثقتهم الغالية بي. وأضاف: لقد حثنا صاحب السمو حاكم الشارقة، على المشاركة ولبينا دعوته، وأنا اليوم أمام مسؤولية استكمال مسيرة العطاء، ونقل صوت المواطن للمجلس الاستشاري. وأهدى الدوخي فوزه إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، والى والده ووالدته، وإلى جدته التي تكبدت مشاق الحضور إلى اللجنة للإدلاء بصوتها وهي على كرسي، وإلى إخوانه وأخواته وأهله وأصدقائه، ولكل ناخب صوت له، ولفت إلى أن المنصب تكليف وليس تشريفاً، وهو عبء بتحمل المسؤولية الوطنية. وأشار إلى أن نجاحه بالانتخابات مسؤولية جسيمة، وتكليف يتطلب العمل بجد ومثابرة، لأنها أمانة يجب أن أصونها بما يلبي طموحات الناخبين الذين وثقوا بي وأعطوني أصواتهم، وبهذه المناسبة وفي ظل هذه الفرحة الكبيرة، أوجه رسالتي لإخوتي الناخبين تتضمن وعداً بأن أبذل قصارى جهدي في أن أكون خير ممثل لهم في المجلس، وأن أعرض همومهم وقضاياهم، وأطالب بحقوقهم، وفق صلاحيات المجلس. وأردف أن الفوز تحقق عبر الانتخابات الشفافة وقيم الديمقراطية ومشاركة المواطنين، وعبر جميع فئات المجتمع في الشارقة كبار السن قبل الشباب والنساء قبل الرجال، وما شهدته الانتخابات من تدافع وطني كبير مما يعني أن الشارقة تسير في الطريق الصحيح. وقال إن برنامجه يحمل شعار: المواطن والمجتمع - تناسق وتكامل ويتمحور في طرح ومناقشة ومعالجة قضايا الإسكان، والعمل على توفير صندوق لدعم مشاريع ربات البيوت، وطرح رؤى جديدة لتقوية الروابط الاجتماعية لأسر مناطق الشارقة، زرع روح التنافس والتعاون لدى النشء تربوياً وتعليمياً وثقافياً، طرح رؤى وأفكار تساهم في النهوض بالقطاع الرياضي، والإسهام بأفكار لتطوير الاقتصاد والاستثمار في إمارة الشارقة، إضافة إلى الحرص على متابعة احتياجات ذوي الإعاقة والأرامل وكبار السن، والتواصل الدائم مع شرائح المجتمع كافة، والتشاور لطرح مقترحاتهم وأفكارهم بما يخدم مصلحة الإمارة. وتوجه الفائز شاهين إسحاق إسماعيل المازمي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على إتاحة هذه الفرصة التي ستمكنهم من أن يكونوا صناع القرار في الإمارة، ومن خلال المجلس الاستشاري ستتوفر الفرصة لخدمة البلاد والمواطن، ووجه الشكر لجميع من سانده ووقف معه في هذه الانتخابات عرس انتخابي وقال الفائز جاسم البلوشي: إنه بالفعل عرس انتخابي فيه السهر والسرور وهناك من يشارك ويبارك ونحن فخورون بالمشاركة في تعزيز ثقافة الانتخابات. إنه يوم مميز وتاريخي لإمارة الشارقة، سطره بخيوط من ذهب صاحب السمو حاكم الشارقة برؤيته الحكيمة، وما يميز هذا اليوم الماراثوني الممتع حالة الترقب والمنافسة الشريفة ونتقدم بجزيل الشكر إلى كل من وضع ثقته فينا ونقول لهم إنكم أديتم الأمانة وشاركتم في صنع القرار، وتركتم بصمة إيجابية بهذه التجربة الأولى من نوعها، والشكر موصول للجنة العليا لحسن التنظيم، وللإجراءات الانتخابية. منطقة الحمرية وقالت فاطمة علي المهيري الفائزة عن منطقة الحمرية، إن هذا الفوز هو تعزيز لحضور المرأة في إمارة الشارقة، وهو تكريم للمرأة بشكل عام التي تحظى بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. وأكدت إيصال قضايا أبناء الإمارة ونقل كل ما يحتاجونه بأمانة وشرف والتواصل معهم بكامل الشفافية. منطقة البطائح وعن منطقة البطائح عبر عوض مصبح عبيد مبارك الكتبي الفائز في انتخابات الاستشاري، عن سعادته بالفوز ونجاح العملية الانتخابية منذ بداية التسجيل، وحتى إعلان النتائج، مهدياً فوزه إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وشاكراً سموه على إتاحته الفرصة لمواطني الإمارة للمشاركة في عرسها الوطني، وتقديم الدعم والتسهيلات كافة لنجاح الانتخابات. وتوجه بالشكر الجزيل إلى المشاركين في الانتخابات لدعمهم وتصويتهم له، ولإخوانه الفائزين في عضوية المجلس، مؤكداً تضافر الجهود مجتمعة مع أعضاء المجلس لتحقيق احتياجات ومطالب المواطنين الذين منحوهم الثقة، وعقدوا الأمل عليهم في ملامسة احتياجاتهم، ومناقشة مشاكلهم مع الجهات المختصة للعمل على حلها، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستكون مرحلة العمل والجد والاجتهاد، متمنياً أن يكونوا جميعاً على قدر المسؤولية. منطقة مليحة ومن منطقة مليحة رفع خليفة حميد تميم الكتبي آيات من الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لفتحه باب الترشح والتصويت لجميع أهالي إمارة الشارقة، أملاً من خلال عضويته في المجلس نقل آراء الناس لصناع القرار. وقال: بأصدق المشاعر، أقدم شكري وامتناني لأهلي وأصدقائي، ولمن كانوا سبباً في نجاحي ووصولي ل الاستشاري، وأوجه شكري لمن وقفوا بجانبي في هذه الظروف وحفزوني على المثابرة والاستمرار وعدم اليأس. وثمن الكتبي جهد جميع زملائه المرشحين الذين كانوا أوفياء لبرامجهم الانتخابية، وكانوا صادقين في استكمال مسيرتهم، مؤكداً حرصه الوفاء بوعوده التي لطالما عمل من خلالها على إيصال قضايا أبناء الإمارة ونقل كل ما يحتاجونه بأمانة وشرف والتواصل معهم بكامل الشفافية، والالتزام بأمانة أصواتهم مشيراً إلى أن الشارقة هي الفائز الأول في انتخابات المجلس الاستشاري. منطقة المدام وأعرب عبد الله مطر خليفة الكتبي الفائز عن منطقة المدام عن سعادته بالفوز، مؤكداً حرصه خدمة المجتمع، لافتاً إلى ضرورة اهتمام الفائزين بممارسة دورهم المنوط بهم والمسؤوليات التي أصبحت ملقاة على عاتقهم لخدمة الوطن أولاً، والاهتمام بقضايا المواطنين. وتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على إعطاء الفرصة له ولبقية المرشحين لخوض هذه التجربة الرائدة، وفتح الباب أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم، لتعزيز الوعي الانتخابي لديهم، لافتاً إلى زيادة الوعي لدى الناخبين في اختيار الأشخاص، ما يعد ظاهرة صحية تعكس التنوع في الأفكار. هنيئاًللباسمة د. محمد عمران تريم انتهى العرس الانتخابي في إمارة الشارقة، وسجل التاريخ، كيف استجاب مواطنو الإمارة بحماس كبير، لنداء الواجب الوطني، ولدعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمشاركة الشعبية في صناعة القرار، وانتخبت الهيئات الانتخابية المواطن بكل حرية ونزاهة، وشعور عال بالمسؤولية، من وجدت فيهم الكفاءة والخبرة، والاستعداد لعون الحاكم والحكومة في جهودهما التي لا تتوقف لرفعة الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، وتعزيز إنجازات الإمارة، على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واستمرار عبقة بالتراث ريادتها إمارة باسمة، والتاريخ، بالجمال والمبادئ الخلاقة. أتاحت هذه العملية الانتخابية، الفرصة أمام جيل شاب لإثبات قدراته، في التواصل مع مجتمعه وارتفع بذلك منسوب شعوره بالمسؤولية والواجب الوطني، فضلاً عن زيادة النضج السياسي، والتدريب على ممارسة الحق في المشاركة والولاء له ولقيادته، في صنع القرار، ومراقبة آليات تنفيذه. التصويت كان للوطن، قبل أن يكون لشخص، ومن فاز بثقة الناخبين يمثل الإمارة بأسرها قبل أن يمثل مدينته، ويراعي مصالح الوطن العليا، ويتحمل مسؤولية وأمانة أن يرعى مصالح الوطن كله، والإمارة كلها، ويؤدي واجبه تجاه من أمنه على مصالحه وبلاده. جاء تعديل أحكام القانون المُسَن للمجلس الاستشاري، في الوقت المناسب، وهو فضل كبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رؤية حكيمة تستشرف المستقبل، وتدرك أهمية إشراك الناس في قرارات تتعلق بشؤونهم، وفي الحاجة الماسة لمؤسسة رقابية وتشريعية تعين الحاكم والحكومة في إدارة الإمارة، قوانين وخدمات وتطوير، وإنضاج سياسي واجتماعي، وتراكم لرأس مال اجتماعي ضروري لعافية الوطن. ها هي الشارقة اليوم تجني ثمار ما زرعه سلطان على مدى أربعة وأربعين عاماً، منذ توليه مقاليد حكم الإمارة، وها هي اليوم تعزز مبدأي الحوار والشورى، وتطبق فكرة، شارك في صنع القرار، وبات المواطن مسؤولاً تماماً كل في موقعه، ووفق قدراته، ومن منطلق حرصه الأكيد على المصلحة العليا للبلاد. لله الحمد أولاً وأخيراً، والشكر واجب لصاحب الفضل والحكمة الرشيدة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية، وللأمانة العامة للمجلس الاستشاري ولكل من أسهم وساعد في نجاح هذا المنجز المتميز وهذا العرس الانتخابي البهيج. حفظ الله سلطان والإمارات وقيادتنا الرشيدة.

مشاركة :