وقّعت مؤسسة الإمارات في مجال تنمية الشباب اتفاقية تعاون مع إيكسون موبيل الخليج ، لتمكين الشباب الإماراتي وتحفيزهم على الابتكار والإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة. وجرى توقيع الاتفاقية امس في مقر مؤسسة الإمارات بمبنى المعمورة بأبوظبي ، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات كلير وودكرافت ومهنا المهيري الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسسة إلى جانب بول ذيس المدير الإقليمي لإيكسون موبيل الخليج في دولة الإمارات. وتجسد الاتفاقية مساعي الطرفين في دعم الشباب الإماراتي وإطلاق إمكاناتهم في مجال العلوم وبالتالي الإسهام في تلبية حاجات الدولة من المواهب والكفاءات العلمية والمساهمة في دفع عجلة التنمية والتقدم بدولة الإمارات. وكانت مؤسسة الإمارات أطلقت برنامج بالعلوم نفكر عام 2012 في إطار جهودها الرامية إلى إلهام وتمكين الشباب الإماراتي وتشجيعهم على الإقبال على دراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والعمل في المجالات ذات الصلة. ويتألف برنامج بالعلوم نفكر من ثلاثة مشاريع مترابطة تهدف بمجملها إلى توفير الدعم للشباب الإماراتي للمساهمة في إطلاق إمكاناتهم في مجال العلوم.. أولها مسابقة بالعلوم نفكر وهي المسابقة الوطنية الشاملة التي تهدف إلى تحفيز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً على تصميم وبناء وتطوير الابتكارات العلمية التي تستجيب لاحتياجات المجتمع الملحة ، وثانياً سفراء بالعلوم نفكر الذي يهدف لإلهام وتمكين الشباب الذين سبق لهم أن شاركوا في المسابقة. أما الثالث فهو ملتقى بالعلوم نفكر الهادف إلى إيجاد وتعزيز التواصل بين هؤلاء الشباب والقطاعات المعنية بالعلوم والتكنولوجيا من أجل تطوير وصقل موهبتهم العلمية ، ويقام هذا الملتقى بالتزامن مع مسابقة بالعلوم نفكر. وقد وصل عدد المشاريع المقدمة من الشباب للمشاركة في المسابقة في عامها الرابع إلى أكثر من 900 مشروع علمي مبتكر في مجالات علمية وتكنولوجية مختلفة ، وسيتم اختيار أفضل 210 مشاريع منها للتنافس في معرض بالعلوم نفكر في شهر إبريل من هذا العام يقدمها أكثر من 560 متسابقاً ، وسوف يتم تنظيم معرض بالعلوم نفكر في الفترة من 17 وحتى 19 إبريل 2016 في مركز دبي التجاري العالمي. وقال مهنا المهيري الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الإمارات إن المؤسسة تعتمد في عملها على تطبيق منهج الاستثمار الاجتماعي الذي يقوم على تبني برامج اجتماعية طويلة الأمد ، وقادرة على تحقيق تأثير اجتماعي ومستدام في حياة الشباب. وهذا جزء من مهمة مؤسسة الإمارات ورسالتها الرامية إلى تمكين الشباب من المساهمة في بناء نهضة الدولة وتعظيم القيمة التي تمنحها لشركائها. (وام)