دبي الخليج: نفذت إدارة النفايات في بلدية دبي ورشة عمل نوعية للمرة الأولى استهدفت فيها خادمات المنازل على اختلاف جنسياتهن باعتبارهن مسؤولات عن إدارة عملية التخلص من النفايات في المنازل بهدف نقل المعرفة الخاصة بفرز النفايات بالمصدر من المصدر وتعزيز مشاركة الأهالي في تحقيق رؤية دبي بأن تكون أكثر مدن العالم استدامة بحلول 2020، صرح بذلك المهندس عبدالمجيد عبدالعزيز سيفائي مدير إدارة النفايات بالبلدية. وقال إننا أجرينا العديد من الدراسات والأبحاث حول الأسس الموضوعية لتدوير عملية النفايات في إطار هذا المشروع العملاق بأن نقلل نسبة النفايات التي يتم التخلص منها بنسبة 80%، وفي الوقت نفسه نساهم في تدعيم صناعة تدوير النفايات في إطار التنافسية الدولية التي تسعى إمارة دبي إلى أن تكون الإمارة الأولى الأنظف في العالم. وأضاف: إننا تأكدنا بأن خادمات المنازل مثلما هن مسؤولات عن المطبخ وشؤون إدارة نظافة المنازل والعناية بها فهن الأكثر تعاملاً مع مخرجات النفايات من المنازل وبالتالي فهن الأقدر على فرز النفايات في البيوت وتحديد نوعياتها سواء كانت زجاجاً أو أوراقاً أو معادن أو بقايا طعام على سبيل المثال، وبالتالي فإن الدورة استهدفت تعليمهن كيفية فرز النفايات ووضع كل نوع من النفايات في موضعه، سواء كانت بقايا طعام أو علب معدنية أو زجاجية أو أوراق صحف وكتب قديمة أو غير ذلك، وبالتالي فإن من الأهمية أن تدرك الخادمات أهمية الفرز وآلية تطبيقه والفائدة التي تعود بها على البيت والمجتمع والمدينة بشكل عام، لأنها مسؤولية مشتركة. وأوضح بأن الفريق الفني للتوعية الخاص بمشروع مدينتي بيئتي استخدم تطبيقات عملية ساهمت بتوضيح صورة وآلية الفرز بالمصدر من المصدر كخطوة أولى لتعزيز فكرة أن كل أفراد المجتمع يمكنهم المساهمة في الفرز وإعادة تدوير النفايات والتحديات التي تواجه بعض الأسر والعائلات والأفراد خلال التطبيق الأمثل لكيفية فرز النفايات بشكل يؤكد التعامل الأمثل مع النفايات المنزلية.