كي مون يدعو طهران والرياض إلى التصالح

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الاثنين ، إن على السعودية وإيران التصالح والمساعدة في إنهاء التوتر بالشرق الأوسط. وأضاف في كلمة ألقاها في كلية الدفاع الوطني لسلطنة عمان أنه يتمنى أن تتسم التعاملات بين السعودية وإيران، على الرغم من انعدام الثقة والخلافات بالواقعية والمسؤولية والحلول الوسط وهو ما سينعكس على المنطقة. وحض كي مون، أطراف النزاع السوري المجتمعين في جنيف، على إنهاء معاناة شعبهم. وقال كي مون: نحن في حاجة ماسة للمساعدة على إنهاء المعارك، وعمليات الحصار والانتهاكات الفظيعة الأخرى لحقوق الإنسان التي وصمت هذه الحرب في سوريا. وأضاف أن المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، هم أولى ضحايا النزاع السوري الذي أسفر عن مقتل 260 ألف شخص وأجبر ملايين الأشخاص على النزوح منذ مارس/آذار العام 2011. واعتبر كي مون أن مهمة مبعوثه دي ميستورا لن تكون سهلة، ولكن علينا أن نبدأ. وأضاف أن المسار لإنهاء النزاعات قد يكون طويلاً وصعباً. لكن دبلوماسية حاسمة يمكن أن تساعد على احتواء الأزمات في المنطقة، مشيراً أيضاً إلى الحرب في اليمن. وأشار إلى القوى الإقليمية والدولية المختلفة المشاركة في العملية الدبلوماسية للوصول إلى تسوية تفاوضية في سوريا. وذكر خصوصا السعودية التي تدعم المعارضة وتدعو إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وإيران التي تعتبر، إلى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لنظام دمشق. وقال: آمل أن تبدي إيران والسعودية، رغم عدم الثقة والصعوبات التي تواجهانها، واقعية ومسؤولية وتسوية في علاقاتهما ومن أجل المنطقة. وأعرب عن أمله في أن تتصرف إيران، التي تحررت من العقوبات الدولية منذ دخول الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، بمسؤولية أكبر في الشرق الأوسط. وأشاد كي مون، بدور الوساطة الذي تؤديه السلطنة في النزاعات الإقليمية، لا سيما في اليمن. وكان كي مون قد بحث على حدة مع كل من وزير الخارجية يوسف بن علوي وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي وزير شؤون الدفاع علاقات التعاون بين السلطنة والمنظمة ، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.(وكالات)

مشاركة :