يباشر فريق الإنقاذ السعودي مهامه في إنقاذ ومساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا وفق أعلى المعايير، وبجهود عناصر مدربة وفق أعلى المستويات لمواجهة الحوادث والكوارث وتقديم الدعم والإسناد الفاعل داخل المملكة وخارجها يضم الفريق نخبة من المنقذين والأطباء والمهندسين والمسعفين ومشرفي وسائل البحث وفنيي الصيانة وفنيي أنظمة الاتصالات و مختصين بالأمن والسلامة. ويقسم الفريق إلى أقسام الإدارة والعمليات والدعم اللوجستي والدعم الطبي ووحدة وسائل البحث، ويواصل جهوده إيماناً بالدور الإنساني ومهامه المكلف بها. يعمل الفريق عبر معدات وتجهيزات متخصصة في أعمال البحث والإنقاذ تشمل، مركبات النقل، ومعدات الإنقاذ وأجهزة الاتصالات ووسائل البحث والمواد الإيوائية والخيام. تم تزويد الفريق بمؤهلات وخبرات نوعية، حيث إنه حاصل على التصنيف الدولي (فئة النقل الثقيل) باعتباره أعلى تصنيف تمنحه المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ، وقد مثل المملكة في تمارين مشتركة في عدد من دول العالم، كما شارك في مساعدة المتضررين من السيول والفيضانات في عدد من دول العالم. يأتي ذلك اتساقاً مع الدور الإنساني الكبير الذي تباشره المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن، وفق أعلى المعايير العالمية وفي إطار تقدير الأماكن الأكثر تضررًا ووفق إجراءات تضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها. كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد وجها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنظيم جسر جوي وتقديم مساعدات صحية و إيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في البلدين.