تعدّ ميليسا سوروكين نفسها «مدافعة عن النحل» ومتحمّسة شغوفة للمساعدة في إنقاذ هذه الكائنات المعرضة للخطر والتي تؤدي دوراً حاسماً في التنوع البيولوجي.في بعض الأحيان، تتلقى ميليسا مكالمات من جيران لتخليص حدائقهم من هذه الحشرات وتقول «إذا لم يتصلوا بي، بصفتي مربية نحل، فعلى الأرجح سيستخدمون مبيداً سيقتل النحل. إنه حل سهل وسريع ورخيص». وستكشف سوروكين(54 عاماً) أولاً المكان الذي تشتبه في أن النحل يختبئ فيه. وبمجرد التأكد من وجود النحل، تحرق قطعاً من الخشب في مدخن وتنفخ دخانه في حواف الحظيرة لتهدئة النحل. ثم تقطع بمنشار مستطيل خشبي في إحدى حواف السقف. وعندما تسحبه، تكشف خلية نحل طنان. ثم تزيل سوروكين
مشاركة :