فارس المزروعي: «آيدكس» و«نافدكس» تتويج لقصة نجاح استمرت 30 عاماً

  • 2/20/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، أن الدورة الحالية من المعرضين، تحظى بأهمية خاصة، واهتمام كبير، كونها الأكبر في تاريخ الحدث على جميع المستويات، وتأتي تتويجاً لقصة نجاح استمرت لـ 30 عاماً، هذا النجاح، ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة والدعم اللا محدود من قبل قيادتنا الرشيدة، والسمعة والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي. حرص وقال: «إننا حرصنا في اللجنة العليا المنظمة للمعرضين على العمل جنباً إلى جنب مع جميع الشركاء، لتنظيم نسخة استثنائية تليق بمكانة دولة الإمارات، وإمارة أبوظبي، كوجهة رائدة لتنظيم كبرى الفعاليات العالمية، واتخذنا جميع الإجراءات والخطط التي ترسخ مكانة هذا الحدث البارزة، كأكبر المعارض الدفاعية على مستوى العالم، حيث تشهد الدورة الحالية للمعرضين، إقبالاً قياسياً من قبل كبرى الشركات الدولية المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى الوفود والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعد شهادة دولية على المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها هذه الفعاليات، ودورها في رسم ملامح ومستقبل قطاع الصناعات الدفاعية على مختلف الصعد». وأضاف أنه «على مدار العقود الثلاثة الماضية، شكل هذا الحدث منصة مثالية للكشف عن أحدث التقنيات والمعدات المتطورة، وآخر ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية العالمية، وفي ظل المشاركة الواسعة والإقبال العالمي غير المسبوق على هذا الحدث، يتوقع أن يشهد المعرض الإعلان عن العديد من العقود والصفقات، وإبرام اتفاقيات الشراكة بين الجهات والشركات في المعرض». وتابع: «تبرز أهمية المعرضين انطلاقاً من كونهما يعكسان مكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات الرائدة، في مشهد استضافة كبرى الفعاليات الدولية التي تجمع نخبة المسؤولين وصناع القرار والمختصين والقادة، ويقدمان صورة واقعية عن الوجه الحضاري للدولة، بما ينسجم مع الرؤية التنموية للقيادة الرشيدة». وأشار إلى أن معرض آيدكس، يسهم بتعريف الشركات الوطنية المختصة بالصناعات الدفاعية، على أحدث التوجهات الراهنة والمستقبلية في القطاع، وأحدث النظم على صعيد الصناعات الدفاعية والأمنية والعسكرية، ويتيح لها فرص إقامة الشراكات مع كبرى المؤسسات العسكرية، وتشجيع المستثمرين من مختلف الدول على الاستثمار في الصناعات الدفاعية، فضلاً عن مواكبة التقنيات الحديثة، وتوظيفها بفعالية في تصنيع الأسلحة والمعدات والنظم الدفاعية على المستوى المحلي، إذ يؤكد الحدث الدولي على القدرة التنافسية العالية، التي تتمتع بها دولة الإمارات في أسواق الصناعات الدفاعية من ناحية التصنيع والتصدير والتوريدات العسكرية. تقنيات وقال: «إن معرض نافدكس يكشف عن أحدث التقنيات البحرية، بما فيها من سفن بحرية وأنظمة حماية وحلول مبتكرة، بما يدعم فرص التعاون المثمر مع مختلف الدول والشركاء في المجالات العسكرية البحرية، ويعزز العلاقات بين شركات الأعمال والجهات الحكومية والعسكرية. كما يقدم صورة واضحة عن اتجاهات التصنيع والقدرات الدفاعية لدى مختلف الدول، ليرسم صورة واضحة عن احتياجات القوات البحرية لدى العديد من الدول، وما توصلت إليه من مستويات متقدمة». وأضاف أن هذه الخطوة تعكس النجاح الحقيقي لدولة الإمارات، بالوصول إلى مصاف الدول العالمية في القطاعات الأمنية والدفاعية والتكنولوجية، وتبرز أهمية أبوظبي في هذا الشأن، كونها تعتبر محطة حاضنة لواحدة من أبرز منصات اتخاذ القرار، وتعزيز الشراكات العالمية حول الصناعات الدفاعية والعسكرية والتقنية. وأكد أن الدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يأتي على رأس قائمة العوامل المساهمة في نجاح المعرضين، ويأتي موقع دولة الإمارات ومكانتها العالمية الرائدة، وبنيتها المتطورة، من بين أبرز العوامل التي تساعد على تنظيم الفعالية على نحو استثنائي. وذكر أن هذا الحدث يؤكد على المكانة الرائدة لأبوظبي ودولة الإمارات على الصعد كافة، وكونها وجهة لكبار القادة وصناع القرار، ومنتدى عالمياً مرموقاً لمناقشة أهم القضايا وأبرز التحديات في مختلف الحوارات حول شؤون الأمن والسلم والاستقرار العالمي، ومحطة رائدة في مشاركة المعارف والخبرات، لا سيما الصناعات الدفاعية والتنمية الاقتصادية والانفتاح الثقافي المتعدد، فضلاً عن إبراز الوجه الحضاري لشعبها، وما يتمتع به من قيم الضيافة والانفتاح. كما نؤكد للعالم من خلال معرضي آيدكس ونافدكس، أن دولة الإمارات تشكل، بفضل أمنها واستقراها، بيئة مثالية لمختلف أشكال الاستثمار، وخاصةً في قطاعات الصناعات الدفاعية والأمنية والتكنولوجية. دور وقال إن الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الاقتصاد الوطني، ورفده بالفرص الاستثمارية والكفاءات الوطنية، ودفع عجلة التنمية الشاملة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وذلك من خلال توفير عوامل الأمن والاستقرار التي تشجع النمو الاقتصادي، وتستقطب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية، وتضمن استدامة المكتسبات الاقتصادية التي حققتها الدولة في كافة المجالات. كما تعتبر الصناعات الدفاعية الوطنية، مسهماً رئيساً في دفع مسيرة التنمية نحو الأمام، من خلال قدراتها التنافسية العالية التي مكنتها من الدخول إلى أسواق عالمية. حيث أثبتت الصناعات الدفاعية الوطنية قدرتها على توسيع الأنشطة الاقتصادية غير النفطية، والمساهمة في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تختص بهذا الشأن، فضلاً عن توفير فرص عديدة للصناعات اللوجستية التي تلبي متطلبات الصناعات العسكرية. وأشار إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، يعتبر مسهماً رئيساً في عملية توطين التكنولوجيا والمعرفة، ويبدو ذلك واضحاً في الاتفاقيات والشراكات التي توقعها الشركات والجهات المختصة بهذا الشأن، للاستفادة من الخبرات العالمية، وتوظيف أحدث التوجهات التقنية والأنظمة والحلول الذكية، عبر مراكز بحثية وتخصصية، ومبادرات وبرامج وأنشطة وطنية، تهدف إلى تعزيز الكوادر والمواهب في دولة الإمارات، من خلال تأهيلها وتزويدها بالأدوات والمعارف اللازمة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :