صد هجوم لـ«داعش» على حقلي علاس وعجيل النفطيين

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش من ثلاثة محاور على حقلي علاس وعجيل النفطيين شرق تكريت، وسط تقدم في عمليات تحرير منطقتي البوشهاب والبوشجل في جزيرة الخالدية شرق الرمادي، فيما نجح مقاتلو عشائر نينوى في تحرير قرية جنوب شرق الموصل من سيطرة التنظيم الإرهابي. وأعلن مجلس محافظة صلاح الدين، أمس، أن القوات الأمنية صدت هجوماً لتنظيم داعش من ثلاثة محاور، استهدف حقلي علاس وعجيل النفطيين، شرق تكريت، وفيما أشار إلى تدمير ثلاث عجلات للتنظيم، لفت إلى أن الوضع ما زال تحت السيطرة. وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس جاسم جبارة، إن القوات الأمنية، وبإسناد من طيران القوة الجوية، صدت صباحاً هجوماً لتنظيم داعش على حقلي علاس وعجيل شرق تكريت، من ثلاثة محاور، ما أسفر عن تدمير ثلاث عجلات للتنظيم. وأضاف جبارة أن الوضع في المنطقة مازال تحت السيطرة بعد صد الهجوم. وأوضح مصدر أمني في المحافظة أن داعش شن هجوماً على القطعات العراقية المتمركزة في جبال حمرين. وقال إن التنظيم بدأ فجراً هجوماً في جبال حمرين وعلى جبهة الـ50 كيلومتراً من منطقة الفتحة شمالاً إلى جسر الزركة جنوباً، مروراً بحقلي عجيل وعلاس النفطيين ومنطقة الأبيض وأبوساجية، مشيراً إلى أن الطيران شارك في قصف عناصر داعش. إغلاق طريق وأفاد مصدر أمني آخر بأن القوات الأمنية أغلقت طريق تكريت كركوك، بسبب الاشتباكات بين القوات الأمنية وداعش. وقال إن القوات الأمنية قطعت طريق تكريت - كركوك المار بمنطقة تل كصيبة، شرقي تكريت، لوقوعه تحت مرمى نيران المعارك الدائرة بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش. وأضاف أن المعارك في تلك المنطقة مازالت مستمرة. سيطرة من جهته، أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، أن القوات الأمنية والحشد الشعبي يسيطران بشكل كامل على المناطق الواقعة في المحور الشرقي لنهر دجلة في مدينة تكريت، فيما حذر من الإشاعات التي تهدف لتشويه الانتصارات على أرض الواقع. وأوضح الجبوري أن القوات الأمنية والحشد الشعبي تسيطر بصورة كاملة على محاور العمليات في قواطع الفتحة والزركة وحقل عجيل ضمن المحور الشرقي لنهر دجلة، شرق تكريت، مبيناً أن التعرضات كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وحذر الجبوري من الشائعات المغرضة التي يطلقها المروجون للفكر الداعشي والتي يراد من خلالها تشويه الانتصارات التي تحققت على أرض الواقع، داعياً أبناء العشائر إلى مساندة الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي وتعزيز قدراتهم وطاقاتهم والوقوف إلى جانبهم في محاربة التنظيم الإجرامي. تقدّم في الأثناء، أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود، عن تقدم قوات الجيش في عمليات تحرير منطقتي البوشهاب والبوشجل في جزيرة الخالدية شرق الرمادي. وقال داود، إن قوات الجيش وبمساندة الطيران والمدفعية وراجمات الصواريخ تقدمت من الجسر الياباني على الطريق الدولي السريع، نحو منطقتي البوشجل والبوشهاب التابعتين لجزيرة الخالدية، شمال مدينة الخالدية، 23 كم شرق الرمادي، لتحريرهما من تنظيم داعش. وأضاف أن قوات الجيش استطاعت الوصول إلى عَبرة البوشهاب التي تعتبر المعبر الوحيد بين مدينتي الرمادي والفلوجة شمال الخالدية، لافتاً إلى مقتل أعداد من عناصر تنظيم داعش خلال المواجهات وسط قصف عنيف لطيران الجيش على أوكار وأهداف التنظيم. تحرير قرية إلى ذلك، نجح مقاتلو عشائر نينوى في تحرير قرية جنوب شرق الموصل من سيطرة التنظيم الإرهابي. وقال قائد حشد جنوب الموصل نزهان صخر اللهيبي، إن المئات من أبناء العشائر العربية شنوا، بمساندة طيران التحالف الدولي، هجوماً كبيراً على عناصر داعش جنوب شرق الموصل.. وتمكنوا خلاله من تحرير قرية كرمردي التابعة لقضاء مخمور بالكامل، موضحاً أن التنظيم تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما اضطر من تبقوا من عناصره إلى الانسحاب باتجاه القرى الأخرى، مخلفين وراءهم أسلحة وآليات قتالية متنوعة. واعتقلت الأجهزة الأمنية في كركوك، أحد أمراء داعش في المدينة، بينما اختطف مسلحون مجهولون عدداً من الأكراد قرب بلدة خانقين بمحافظة ديالى، وفقا لمصادر أمنية. موقف أميركي أكدت الولايات المتحدة دعم الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار بعد انتهاء الصراع في المناطق التي تم تحريرها، أخيراً. وذكر بيان للسفارة الأميركية في بغداد، أن المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة داعش، بريت ماكغورك، التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ومحافظ الأنبار صهيب الراوي وعدد من القيادات العراقية الأخرى، لمناقشة الخطوات المقبلة للتحالف الدولي. وأكد ماكغورك التزام الولايات المتحدة بدعم الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار بعد انتهاء الصراع في المناطق التي تم تحريرها أخيراً، والجهود الرامية لتسهيل عملية تقديم المساعدات الإنسانية.

مشاركة :