تمتزج التفاصيل الهندسية بالعمارة المستمدة من التراث الإسلامي العريق في تزيين الجدران والقباب والتحف المختلفة في أرجاء المسجد الحرام ذلك أنها تراعي دخول وخروج الهواء والإضاءة الطبيعية. وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تكثيف عمليات النظافة والتعقيم والتعطير على مدار الساعة والتأكد من تشغيل مشربيات ماء زمزم المبارك وتأمين الحافظات وتجهيز الأبواب وتأمين السجاد في كافة المصليات وغسل جميع المسطحات بالتوسعة بأدوارها المتعددة، كذلك تخصيص فرق لمتابعة تشغيل السلالم الكهربائية والمصاعد الخدمية و أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية للتأكد من وضوح الأنظمة الصوتية وتشغيل نظام التكييف وفق معايير تراعي دراجة حرار الجو، ونقاء الهواء. ووفرت الرئاسة خدمة العربات الكهربائية للمعاقين في جميع المصليات وغرفتين إسعافية مجهزة بأحدث التجهيزات الصحية وأجهزة خاصة بالصدمات الكهربائية القلبية وإزالة الرجفان البطيني (AED) موزعة في أنحاء التوسعة الشمالية, إضافة إلى تجهيز مداخل ومخارج ودورات مياه خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة تتناسب مع مختلف احتياجاتهم. وتشرف وكالة التوسعة الشمالية بالرئاسة على استقبال قاصدي التوسعة الشمالية للمسجد الحرام وتوجيههم للمصليات المخصصة وسط منظومة من الخدمات الميدانية والخطط المنهجية والمعدات الآلية والكوادر البشرية من مهندسين وفنين ومراقبين وعمالة يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة القاصدين. وأكد وكيل الرئيس العام للتوسعة الشمالية حمود بن صالح العيادة أن الرئاسة تحرص على معالجة كل ما من شأنه الحفاظ على راحة وسلامة رواد وقاصدي بيت الله الحرام والاستفادة من الملاحظات في تطوير جميع الأعمال والخدمات وتحديد الاحتياجات اللازمة لجودة المخرجات وتفعيل التعاون المشترك مع الجهات والإدارات ذات العلاقة في إثراء تجربة ضيف الرحمن بالمسجد الحرام لتسخير كافة الإمكانات المتاحة في تقديم خدمات تلبي رغبات القاصدين للوصول بمشيئة الله إلى الرقي الشامل بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.