«صدر الباز» حكاية شعبية عن النضال

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الممثل السوري سلوم حداد، الذي يلعب بطولة مسلسل صدر الباز أن حكاية العمل أصيلة، ولها أساس في كل مجتمع، حيث يكون الظلم واقعاً ويكون الحق مناهضاً له. وقال: إن النضال والحركة الوطنية متواجدة بهذا العمل بعقلانية ومن دون إسفاف. وأشار سلوم إلى أن العمل لا يشبه أي مسلسل بيئي شامي آخر، معبراً عن تفاؤله بنجاحه. ويتناول المسلسل الذي أخرجه تامر اسحق، في قصته التي كتبها الفنان طارق مرعشلي، حكاية شعبية مؤثرة فيها النضال والكفاح والحزن والغضب. ويعود للفترة الأخيرة من حكم العثمانيين لسوريا وتحديداً لدمشق، وينطلق العمل من قصة إبراهيم القبضاي، الذي يتهم بقتل زوجته ويودع السجن ظلماً، ليدخل مرحلة الأسى النفسي حين تبقى طفلته وحيدة بلا أب وأم، فيتقدم بطلب تتم الموافقة عليه، بأن يربي ابنته معه في السجن. من جهتها، قالت الممثلة سلمى المصري، إنها تلعب في المسلسل دور امرأة قوية في بيتها على الرغم من قوة زوجها وظلمها له. وقالت: المسلسل يقدم بيئة شامية محترمة جداً، وليس كالدراما الشامية التي كثرت الأقاويل حولها. وتابعت: أهم ما لفت نظري في المسلسل هو أن دور المرأة فيه شاسع وليس محصوراً بالبيت وطاعة الرجل فقط، في إشارة منها إلى أن دورها جاء متوازناً مع الرجل على مستوى المجتمع والتفكير واتخاذ القرار، واصفة العمل بالدقيق. ويسجل لهذا العمل أنه من أكثر مسلسلات البيئية الشامية، امتلاكاً للقدرة على جمع النجوم، واستعادة بعض المقيمين خارج سوريا. يذكر أن الشركة المنتجة للعمل أكدت أخيراً انتهائها من كل أعمال المونتاج، وأن العمل جاهز للعرض في رمضان المقبل، على أكثر من محطة عربية.

مشاركة :