اختتام ورشة حصر التراث الثقافي غير المادي

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت، أول من أمس، أعمال الورشة الثانية حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع المحلي التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع منظمة الـيونسكو العالمية في فندق ميدان بدبي واستمرت لمدة 8 أيام. وحضرها 25 مشاركاً، على رأسهم عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، ود. أمينة الظاهري، مدير إدارة قسم البحوث والدراسات في المركز، وسعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات بالمركز. تعريف وتضمن الجزء النظري تعريف المشاركين بأهداف حصر التراث الثقافي غير المادي وكيفية تحديد هذه العناصر واعطاء نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لعملية الصون والاستعانة بالمجتمعات المحلية في الإمارات ومن ثم تطوير إطار عملية الحصر وموافقة المجتمعات الحرة والمسبقة والمستنيرة على إعداد قوائم حصر التراث الثقافي غير المادي وتدابير صونه ولمحة حول مناهج جمع المعلومات وتنقيتها. تسهيل وقالت د. آني طعمة تابت، الخبيرة المعتمدة لدى اليونسكو: لاحظنا أن الجزء الأول من الورشة لعب دوراً كبيراً في اداء المشاركين. وكانت التمارين العملية مشوقة على الأرض في المواقع التي تم تحديدها لقائمة حصر التراث الثقافي غير المادي للدولة. وقال د. هاني الهياجنة، الأستاذ في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك والمدرب والخبير المعتمد لدى اليونسكو: المجتمعات المحلية تلعب دوراً رئيساً في تسهيل مهمة الحصر والصون والاستدامة، وبما أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حرص على اشراك أفراد من هذه المجتمعات، فقد سهل على الجميع مهمة القيام بالعمل الميداني. وقفة وقال بخيت المقبالي رئيس مجلس إدارة جمعية حتا، أحد المشاركين في الورشة: نحن بحاجة لوقفة جادة والعمل بآلية محكمة لحصر تراث الإمارات الثقافي غير المادي، خصوصاً مع سرعة التطور والبنيان مما يتسبب في الغاء الموروث الشعبي. وأشاد ابن دلموك بأداء الفرق العاملة وتقدم بالشكر للمحاضرين في الورشة ومنظمة اليونسكو على جهودهم الحثيثة للتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مشيراً إلى اهمية اقامة مثل هذه الورش البناءة التي تتماشى ورؤية المركز.

مشاركة :