"الشؤون الإسلامية" : معجزة الإسراء والمعراج ستظل حدثاً نستلهم منها قيم التسامح والتعايش

  • 2/20/2023
  • 00:32
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 17 فبراير / وام / أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن رحلة الإسراء والمعراج بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم زاخرة بالدروس والعبر، أبعادها عميقة، وآفاقها ومراميها واسعة رحبة، وستظل حدثاً بارزاً ومميزاً في حياتنا على مر العصور والأزمان، نستلهم منها معاني الأخوة الصادقة، ونستقي منها قيم التسامح والتعايش، مشيدة بالمبادرات التي تتبناها قيادتنا الرشيدة لترسيخ السلام والتكامل بين الشعوب على اختلاف أجنساهم وعقائدهم ومعتقداهم، سيراً على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". ورفع الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بهذه المناسبة، أجمل التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكّام الإمارات، وشعب دولة الإمارات، من المواطنين والمقيمين، متوجهاً بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يوفق قيادتنا الرشيدة إلى مساعيها لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة والسلام العالمي، وأن تعود علينا هذه المناسبة ودولتنا تنعم بالخير والرخاء وترتقي في مدراج التطور والتقدم والنماء. ونظمت الهيئة، اليوم بهذه المناسية، احتفالية خاصة في أبوظبي حضرها، الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، ومحمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والمدراء التنفيذيون، والموظفون والموظفات وطيف واسع من الأئمة والجمهور. وتخلل الاحتفالية إلقاء عدد من الكلمات التي تناولت جوانب عديدة لرحلة الإسراء والمعراج (الآيات الكبرى – رحلة القيم الخالدة – ملتقى الأنبياء)، حيث دعا المتحدثون إلى تدبر واستلهام المعاني والقيم الإنسانية النابعة من تلك المعجزة، وقالوا إن ديننا الإسلامي الحنيف يؤكد على إرساء ثقافة التواصل الحضاري بين الشعوب، والتعايش مع الآخر على أساس السلم والحوار والتعاون الإنساني.

مشاركة :