أبها :الوطن تتكون سياسة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، من خمسة مبادئ توضيحية، وفقا لـ«بريت ماكغورك» منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في المجلس الأطلسي بواشنطن، الذي أوضح هذه السياسة من خلال إطار عمل جديد للمنطقة، تم وضعها من قبل الرئيس بايدن في قمة دول مجلس التعاون الخليجي + 3 في جدة، في وقت سابق من الصيف الماضي، وتم دمجها لاحقًا في إستراتيجية الأمن القومي، التي تم إصدارها بعد شهرين. الشراكات ويقوم المبدأ الأول على الشراكات، حيث ستدعم الولايات المتحدة، وتعزز الشراكات مع الدول، التي تشترك في النظام الدولي القائم على القواعد، وسوف تتأكد من أن تلك الدول يمكنها الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخارجية. الردع بينما يفصح المبدأ الثاني عن الردع، حيث لن تسمح الولايات المتحدة للقوى الأجنبية أو الإقليمية، بتعريض حرية الملاحة عبر الممرات المائية في الشرق الأوسط للخطر، بما في ذلك مضيق هرمز وباب المندب، ولن تتسامح مع جهود أي دولة للسيطرة على دولة أخرى أو المنطقة، من خلال التعزيزات العسكرية أو التوغلات أو التهديدات. الدبلوماسية وتأتي الدبلوماسيه في المبدأ الثالث: فلن تهدف فقط إلى ردع التهديدات، التي يتعرض لها الاستقرار الإقليمي، بل ستعمل على تقليل التوترات، وخفض التصعيد وإنهاء النزاعات حيثما أمكن، من خلال الدبلوماسية. التكامل ويظهر في المبدأ الرابع التكامل: حيث تعمل على بناء روابط سياسية واقتصادية وأمنية، بين شركاء الولايات المتحدة، حيثما أمكن ذلك، مع احترام سيادة كل دولة وخياراتها المستقلة. حقوق الإنسان ويضم المبدأ الخامس تعزيز حقوق الإنسان، والقيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وهذه المبادئ - الشراكات والردع والدبلوماسية والتكامل والقيم - ليست شعارات. إنما هي عناصر يعزز بعضها بعضا في السياسة الوطنية، التي تحقق النتائج، حتى في مواجهة المخاطر الكبيرة وعدم اليقين.
مشاركة :