حصل رجل سجن ظلما لأكثر من 20 عاما على تعويض بقيمة 1.3 مليون دولار، وذلك بعدا تبينت براءته. وقال موقع «كومبلكس» الإخباري أن ولاية أوهايو الأمريكية ستقوم بدفع 1.3 مليون دولار إلى رالف بلين سميث، وهو رجل يبلغ من العمر 49 عامًا تم سجنه ظلماً لأكثر من عقدين. ووفقًا لصحيفة «كولومبوس ديسباتش»، فقد تلقى المواطن المقيم في كولومبوس حُكمًا بالسجن لمدة 67 عامًا في عام 2000، بعد اتهامه بارتكاب عملية سطو مسلح في لانكستر. وادعى ممثلو الادعاء حينها أن سميث ورجل آخر اقتحموا منزلًا عائليًا يشغله شخصان بالغان وأطفالهما. وقال الرجل والمرأة للشرطة إن الدخلاء أمروهما بفتح خزنة في الطابق السفلي تحتوي على أشياء ثمينة. وقال الضحايا المزعومون إن الرجال انتهى بهم الأمر بسرقة الكتب المصورة النادرة والمجوهرات وحوالي 10000 دولار نقدًا. وعلى الرغم من عدم وجود دليل يربط سميث بالجريمة المزعومة، تعرّف الرجل والمرأة عليه من سلسلة من الصور وتمت إدانته في النهاية بتهمة السطو المشدد والسرقة الجسيمة والاختطاف إلى جانب مواصفات سلاح ناري. وقضى سميث السنوات العشرين التالية في التأكيد على براءته والقتال من أجل حريته. وفي عام 2020، اتصل بمحامي دفاع مختلف وتقدم لمحاكمة جديدة، حيث تبين لاحقا أن الجريمة ربما لم تكن قد حصلت بالأساس. وأشارت الدعوى الجديدة إلى تقرير مكتوب بخط اليد للشرطة يحتوي على «ملاحظات عديدة تعبر عن شكوك حول ما إذا كانت جريمة ما قد حدثت». وعلق محامي الضحية قائلا أنه «حُكم عليه بالسجن 67 عامًا لارتكابه جريمة لم يرتكبها أحد». وكان من بين الدلائل التي قادت لذلك الاستنتاج عدم وجود آثار أقدام على الثلج حين وصلت الشرطة، كما اختلاف في الأقاويل. في عام 2021 تم إسقاط جميع التهم الموجهة إلى سميث، لكن الرجل المظلوم تقدم بعد أكثر من عام على إطلاق سراحه، بدعوى سجن غير مشروعة ضد الدولة، مما أدى إلى حصوله على تعويض تسوية بقيمة 1.3 مليون دولار. وقال سميث إنه سيقسم المدفوعات مع فريقه القانوني وسيستخدم الباقي لإعالة أسرته. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :