قال الكاتب والمحلل السياسي ميخايلو الاندراينكو، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا كانت مهمة ومفاجئة للجميع ولا أحد كان يتوقعها. وأوضح  الباحث السياسي أن هذه الزيارة بمثابة إشارة رمزية وعملية قوية لبوتين، بإن العالم كله يقف بجوار أوكرانيا ويدعمها . وفسر عدم الإعلان عن الزيارة بقوله إن أوكرانيا بلد حرب والإعلان عن مثل هذه الزيارة قد يمثل خطورة على حياة الرئيس الأمريكي، لكن في نفس الوقت روسيا لن تجرأ على قصف كييف أثناء زيارة بايدن لأنها تعلم مدى تبعات ذلك. وأشار إلى أن الحرب ليست بين روسيا واوكرانيا فقط وغنما هي بمثابة حرب بين روسيا والعالم الذي يرفض الهجوم الروسي على أوكرانيا كما أن الغرب لن يخذل أوكرانيا، وسيواصل تقديم المساعدات لها، ومن ثم هناك دعم قوى من قبل أمريكا والغرب لأوكرانيا بأسلحة ودبابات أمريكية وألمانية ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا، قبل أيام من الذكرى الأولى للهجوم الروسي لأوكرانيا . وتعهد الرئيس الأمريكي خلال لقاءه بالرئيس الأوكراني فيلاديمير زيلينسكي, بأن كييف ستحصل على حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 500 مليون دولار، تشمل أسلحة حديثة بما فيها أنظمة مدفعية ومضادات للدروع ورادارات، كما سيتم الإعلان عن حزمة عقوبات جديدة ضد النخب والشركات الروسية. وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ستبقى إلى جانب أوكرانيا مهما طال الأمر. من جانبه أشار زيلينسكي إلى أن هذه الزيارة مهمة للغاية لتأكيد دعم بايدن للأوكرانيين.