صرح رئيس المجلس الأوروبي بأن مناقشات الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا أصبحت أكثر صعوبة إذ فرض الاتحاد كل العقوبات المحتملة ولم يتبق "الكثير من الأشياء" للقيام بها. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الاثنين، إن مناقشات الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات الجديدة التي تستهدف روسيا أصبحت أكثر صعوبة حيث فرضت الكتلة الأوروبية كل العقوبات الكبيرة المحتملة على البلاد. وأضاف في مقابلة مع صحيفة LeSoir البلجيكية، أن كل حزمة جديدة من العقوبات تهدف الآن إلى "تضييق الثغرات ومنع محاولات التحايل"، حيث أن جميع العقوبات الرئيسية تم فرضها بالفعل. وتابع قائلا: "لقد فعلنا الشيء الرئيسي بالفعل لأننا فرضنا عقوبات على الوقود الأحفوري.. بمجرد اتخاذك الخطوات الرئيسية لن يكون هناك الكثير من الأشياء الإضافية التي يمكنك القيام بها". وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأوروبية بأن سفراء الاتحاد الأوروبي فشلوا في الاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وخاصة بسبب المطاط الروسي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين إن الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا التي تخطط بروكسل لفرضها بحلول 24 فبراير 2023، ستغلق الثغرات الموجودة في الحزم السابقة من الإجراءات التقييدية. وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية قدمت مقترحات حول عقوبات بقيمة 11 مليار، حيث سيتم توسيع القيود التجارية لتشمل البنوك والشركات الجديدة. من جهتها أكدت روسيا مرارا أنها ستتعامل مع ضغط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة سنوات، مشددة على فشل سياسة احتواء روسيا، وقالت موسكو إن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بأن العقوبات ضدها فشلت فشلا ذريعا. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :