في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من شمال مقدونيا بوجار عثماني، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة. وأشار تشاووش أوغلو أن شمال مقدونيا وقفت مع تركيا منذ الأيام الأولى للزلزال المزدوج، وأعلنت الحداد في 13 فبراير/ شباط وأرسلت فريق بحث وإنقاذ من 190 عنصرًا. وأشار أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تضم 57 بلدًا، مبينًا أنها تتخذ مفهوم الأمن الشامل أساسًا لها. وقال: "وفي هذا الإطار، يمكن للمنظمة أن تكون منصة لتنمية التعاون في مجال الكوارث الطبيعية بين الدول الأعضاء". ولفت إلى أن شمال مقدونيا التي تتولى رئاسة المنظمة في الدورة الحالية حددت دورتها تحت عنوان "كل شي متعلق بالإنسان"، منوهًا أن ذلك "يتقاطع مع السياسة الخارجية المبادرة والإنسانية لتركيا. ومشيرا إلى أنهم بحثوا خلال الاجتماع الحرب الأوكرانية، أضاف تشاووش أوغلو:" كان هناك بعثة مراقبة خاصة للمنظمة في أوكرانيا، ولكن تم إجلاؤها بسبب الحرب حيث كانت تضم دبلوماسيين اثنين من تركيا". تشاووش أوغلو الذي شدد أنه على تواصل دائم مع نظيره المقدوني، قال: "هناك رابط متين تاريخي وثقافي وعلاقة شراكة قوية بين البلدين". وأكد أن تركيا لن تنسى التضامن الذي أبدته الدول الأعضاء في المنظمة في هذه الفترة العصيبة، معربًا عن شكره لعثماني وشميد على زيارتهما تركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :