في رحاب قصر بسمان العامر، كان الملك عبد الله الثاني، يتنقل بين رؤية وقرار، ومحفزا، داعيا أبناء الوطن، إلى ضروريات حاكمة، يجب أن تبدع مكانها في سردية الأردن، المملكة النموذج، التي تخرج نحو الشمس، أفقها الجمال والمحبة والوئام، وديمومة الحوار والثقة التي اكتسبتها السلطة التنفيذية من قوة وإرادة ومتابعة الملك عبدالله الثاني، فاتحا صفحة الوطن، وصفحات من عالمنا الذي نعيش، ذراع الملك وسنده الوفي ولي العهد الأمير الحسين، كل ذلك كان محطة في يوم صاحب الرؤية الهاشمية، ليضعنا في مواجهة مع قدرتنا وثقافتنا وأساليب تناولن? للبرنامج التنفيذي لخطة تحديث القطاع العام،.. لهذا وضع الملك شعبه وحكمته التي تعمل على انطلاقا مهولة للبرامج كافة، وهي قضايا اوضحها الرئيس د. بشر الخصاونة، وتيقن من إيرادات الملك في أطر المتابعة وفق: * أولاً: وضع آلية متابعة واضحة لتنفيذ أولويات البرنامج للعام الحالي مع جميع الوزارات والجهات الحكومية. * ثانياً: أن تكون الآلية متناسقة مع آلية المتابعة لرؤية التحديث الاقتصادي لضمان السلاسة في عملية التنفيذ، وأن تكون خطة عمل المرحلة الانتقالية خلال دمج بعض الوزارات واضحة، لتجنب أي تأثير على الأعمال اليومية. * ثالثاً: بناء قدرات موظفي القطاع العام من خلال برامج مشتركة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، مؤكدا ضرورة التوسع في هذه البرامج المتخصصة لتشمل أكبر عدد من الموظفين. * رابعاً: التفاعل المباشر والتواصل مع المواطنين والاستجابة السريعة لأية تساؤلات قد تُطرح، منبها إلى ضرورة أن يكون التفسير منطقيا للقرارات المتخذة. * خامساً: التوسع في تجربة مراكز الخدمات الحكومية وتعميمها بوتيرة أسرع، بخاصة بعد ردود الفعل الإيجابية من المواطنين حول إنشاء مركز الخدمات بمنطقة المقابلين، في إشارات من قصص نجاح أردنية؛ لا بد من تسليط الضوء عليها وبث الرسائل الإيجابية. * كيف نفهم إجراءات الحكومة حول مخرجات خارطة تحديث القطاع العام، ونتائج الحوار الوطني مع الفعاليات المختلفة؟. .. عن كل ذلك، كان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، يفصل «أولويات» تنفيذ البرنامج الذي يتضمن محاور مهمة، جرى تقسيمها بحسب: ١: الخدمات ٢: المؤسسي ٣: التشريعي يضاف إلى ذلك، جدول عمل البرنامج للعام 2023 المتضمن 51 أولوية. .. والناظر في هذه المحاور، ينتبه إلى «التوصيات» التي جاءت خلاصة، وفاق وتشاركية بين قطاعات الأعمال والاقتصاد، التي وضعت «مخرجات» الحوار الوطني؛ ذلك يتضمن حرص السلطة التنفيذية على إدراك ووعي أهم «المبادرات» حول تحديث القطاع العام والتي قدمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كذراع معنى بكل تحولات المجتمع الأردني وثقافته الاقتصادية بين الممارسة والتطبيق، والحاجة لأي أولوية وطنية، وهي تجربة انجحها صاحب الولاية العامة، الرئيس بشر الخصاونة، فيما كان معنيا بأن تعتمدها وتأخذ أفقها الاقتصادي، التنموي، والاقتصادي الاجتما?ي، والاقتصادي أولوية لحوار ثقافي وطني، داعم لقدرتنا عليد إبداع ثقافة أردنية مساندة لأعمال وخطط الحكومة والقطاعات كافة. في تحديد أولويات البرنامج التنفيذي لعام 2023. .. بين يدي الملك، بيّنت الحكومة، قراءة في مدلول ووعي، وتداول، واستيعاب، وثقافة الحوار الوطني الذي أطلقه المجلس، الذي شهد ردود فعل إيجابية في معظمها باستثناء بعض المبادرات، التي ارتأت الحكومة إخضاعها لمزيد من الدراسة استجابة لمخرجات هذا الحوار، معتبرا أن هذه التجربة إيجابية لما تضمنته من تفاعل جيد مع الرأي العام والإعلام الوطني الأردني، الذي أراده الملك، سلطة مكاشفة ورقابة ومشاركة في استشراف مستقبل المملكة النموذج. .. أيضاً: وضع دولة الرئيس الخصاونة، كيف كانت الرؤية الملكية الهاشمية السامية، محرضا وداعيا لنشر ثقافة الحوار الوطني و التكامل والتشاركية بين القطاعات والهيئات، ما أنتج حيوية في: أ: استقبال والاستماع لآراء المواطنين. ب: أخذ التغذية الراجعة حول مكونات البرنامج، ومراحل التنفيذ. .. ماذا عن مكونات الموارد البشرية في الدولة الأردنية وسياق المئوية الثانية لتأسيس؟. في جوانب من الخطة، يرى نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، ان ما وضع في «مكون الموارد البشرية"؛ يتضمن مبادرات لتعزيز قدرات موظفي القطاع العام والتي بدأت اليوم أولى برامجها العملية، دلالة عن أن مكونات البرنامج التنفيذي لخارطة تحديث القطاع العام، تنطلق لتعبر فترة مهمة من تاريخ الدولة الأردنية، تتجاوز الصعاب، والأزمات، لتكون «خطة للأردن المستقبل، كما حددها الفكر الملكي الهاشمي، ديمومة لثقافتنا الأردنية وسردياتنا الوطنية، واستشراف لرؤية الملك الوصي الهاشمي، الملك?عبدالله الثاني، ومتابعة ونقطة ارتكاز مستقبلية يراها سمو ولي العهد الأمير الحسين. ... المملكة النموذج حيوية وتنمية مستدامة وثقافة جيل يؤمن بالرسالة الملكية، ناهضا بكل منارات الثقافة الهاشمية الداعمة إلى تمكين الشباب والمرأة، ونشر التعافي وثقافة التحدي والاستجابة، لنكون في الضوء، نور المحبة والسلام والوئام الإنساني، كما يرى آفاقه المستقبلية الملك المثقف المستنير، عبد الله الثاني، صاحب الرؤية الملكية الناظمة للبلاد والعباد، والتي باتت نقطة ضوء لها مكانتها في المستقبل والوعي. الرأي
مشاركة :