إبراهيم الخازن/ الأناضول أعلنت مصر، مساء الإثنين، إرسال قافلة مساعدات لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوعين. ووفق وكالة الأنباء المصرية فإن "مصر أرسلت قافلة من المساعدات في إطار الدعم والتضامن المصري مع أبناء شعبي سوريا وتركيا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة". وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة "أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية (شرق) عبورا بأنفاق (تحيا مصر) وكوبري السلام، مرورا بالطريق الدولي الساحلي، وصولا إلى ميناء العريش البحري". وبعدها، "غادرت سفينة إمداد مصرية من الميناء متجهة إلى سوريا وتركيا محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية اشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية"، وفق الوكالة. وأوضحت أن القافلة "مقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق (تحيا مصر)؛ للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين". وهذا التحرك، بحسب الوكالة الرسمية، "يأتي في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب، وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن". وفي وقت سابق الإثنين، أفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأنه "وصلت صباح اليوم إلى ميناء اللاذقية السوري سفينة إمداد تابعة للقوات البحرية المصرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية". وضرب زلزال جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا، في 6 فبراير/ شباط الجاري، بقوة 7.7 درجة، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في البلدين، بالإضافة إلى دمار مادي ضخم. وبعد يومين، أعلن الجيش المصري تسيير 5 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة لتركيا وسوريا. وأعلنت أكثر من 16 دولة عربية، بينها مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت، إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وإرسال فرق بحث وإنقاذ لدعم المنكوبين في تركيا وسوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :