قالت صحيفة «ليكيب» إن الهدف المتأخر للأسطوري ليو ميسي في شباك ليل نجح في تنفذ عملية «إنقاذ النجوم»، بعد موجة من النتائج السيئة التي ضربت باريس سان جيرمان وكادت تكتمل بمباراة الجولة 24 لولا تدخل «البرغوث» بلمسته الساحرة، لكن «لو فيجارو» تعتقد أن «فريق الأمراء» لا يزال يعاني كثيراً وأن ما حدث لا يُعد سوى «جرعة هواء» تسمح بالتقاط الأنفاس، وأكدت أن حالة مبابي تصنع الفارق في الأداء دائماً وأنها تراه «الشجرة التي تحمي الغابة»، واهتمت كلتاهما بحالة نيمار، الذي لم يتعرض كاحله للكسر، لكن الالتواء سيجبره على الخضوع لمزيد من الفحوصات. وفي إسبانيا احتفت الصحف الكتالونية بمواصلة برشلونة الابتعاد بقمة «الليجا» بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد، ووصفت موندو ديبورتيفو فوز «البارسا» على قادش بـ«المهرجان»، مؤكدة أنه خير استعداد للمعركة الكبرى المُرتقبة الخميس المقبل أمام مانشستر يونايتد في «أولد ترافورد»، أما «سبورت» فعنونت عن الانتصار بأن «الحفل مستمر» بعد استمرار الفريق في تحقيق الفوز بالدوري للمباراة السابعة على التوالي. وعلى الجانب الآخر، فلا يوجد صوت داخل قلعة «الريال» أعلى من صوت مباراة دور الـ16 في دوري الأبطال أمام ليفربول، وأجرت «آس» حواراً مع رودريجو، الذي قال إن فريقه «سيد الشامبيونزليج»، وإن الحمض النووي بين «الملكي» والبطولة القارية يكاد يتطابق، أما «ماركا» فصبت كل اهتمامها على النجم الصغير الواعد، ألفارو رودريجيز، ابن الـ18 عاماً الذي يُجهزه أنشيلوتي لمباراة القمة أمام «الريدز» حسب تقرير الصحيفة وكتبت أن كل الأبواب مفتوحة الآن أمام المهاجم الأوروجواياني. «الشامبيونزليج» أيضاً كان محور اهتمام الصحافة الإيطالية، حيث أكدت لاجازيتا أن إنرت ميلان عليه أن يبحث عن الكنز «القاري» الآن ولا شيء سواه، خاصة أنه قادر في رأيها على المرور من عقبة بورتو، ونقلت تصريحات للمدرب المخضرم، رافاييل بينيتيز، أشاد فيها كثيراً بفريق نابولي ومراهناً أنه يستطيع الذهاب بعيداً في دوري الأبطال، وقال إن سباليتي قادر على فعلها، فيما كان اقتراب يوفنتوس من المراكز الأوروبية مرة أخرى بعد فوزه على سبيزيا وقفزه 4 مراكز دفعة واحدة، متصدراً غلاف كورييري ديللو سبورت بعنوان «اليوفي يقرع أبواب أوروبا»! وفي إنجلترا، بقي مانشستر يونايتد «النجم الأبرز» لأغلفة صحفها بعد فوزه الكبير على ليستر سيتي والاقتراب كثيراً من «صراع الكبار الثنائي» بين أرسنال والسيتي، وقالت ديلي ميل أن «نيران» راشفورد تشعل لهيب معركة الصدارة في «البريميرليج»، بينما كتبت «ذا تايمز» أن استمرار الخطاب الحماسي والحديث عن مستقبل باهر من جانب أصحاب عروض شراء «اليونايتد» يحرج عائلة جليزر ويضعهم في مرمى نيران الجماهير. وأخيراً أشادت «ميرور» بالمستوى الطيب الذي قدمه الكوري سون مع توتنهام خلال الفوز على وستهام، لكنها ترى أنه لم يستعد 100% من طاقته، وألمحت إلى أن جراهام بوتر لا يزال «آمناً» في مقعده حتى الآن، إلا أن الوضع يبدو «مؤقتاً»!
مشاركة :