لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم يوم الأحد جراء فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن هطول غزير للأمطار على طول ساحل ولاية ساو باولو جنوب شرقي البرازيل، حسبما ذكرت حكومة الولاية في بيان. وأفادت قناة ((غلوبونيوز)) التليفزيونية المحلية بأنه من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات توفيت إثر سقوط صخرة فوق منزل أسرتها، وسيدة لقيت مصرعها بسبب سقوط شجرة. وعُلقت الاحتفالات بالكرنفال في العديد من المدن الساحلية في ساو باولو، الولاية البرازيلية الأكثر اكتظاظا بالسكان والتي تعج حاليا بالسياح بسبب الاحتفالات هذا الأسبوع. وقال تارسيسيو دي فريتاس، حاكم ساو باولو، الذي زار منطقة الكارثة "نقوم حاليا باستدعاء القوات المسلحة لمساعدة رجال الإنقاذ في الوصول إلى الأماكن التي قد يكون فيها ضحايا". لقد أثرت العاصفة بشكل أساسي على بلديات ساو سيباستياو وأوباتوبا وبيرتيوغا وغواروجا وإلهابيلا وسانتوس. وأعلنت الحكومة المحلية في ساو سيباستياو حالة كارثة حيث تسببت الانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالطرق في إغلاق الطرق السريعة وحالت دون وصول رجال الإنقاذ إلى الأجزاء المنكوبة من المدينة. وذكر فيليب أوغوستو، عمدة ساو سيباستياو، لصحيفة ((فولها دي سان باولو)) "لقد وقعت العديد من الانهيارات الأرضية التي جرفت المنازل، وبالتالي هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض. والوضع فوضوي لأنه ليس بإمكان رجال الإنقاذ الوصول إلى تلك الأماكن". وأفاد بيان رسمي بأن الحكومة الفيدرالية أرسلت رجال إنقاذ من هيئة الدفاع المدني الوطنية، ومن المتوقع أن يزور والديز جوس وزير التكامل والتنمية الإقليمية المنطقة يوم الاثنين. وصرح جوس بأن وزارة الدفاع ستساعد في عمليات الإنقاذ.
مشاركة :