لقي تسعة أشخاص مصرعهم بينهم نساء وأطفال وأصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة في هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مسلحون مجهولون استهدف مجموعة من المزارعين بإحدى القرى شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق. وقال مكتب الإعلام بمستشفى الخالص العام في بيان اليوم (الاثنين) إن "قسم الطوارئ في مستشفى الخالص العام استقبل اليوم ضحايا الهجوم الإرهابي على قرية الجيايلة التابعة لبلدة الخالص (15 كم) شمال بعقوبة، حيث استنفرت كوادر المستشفى الطبية والصحية والتمريضية والإدارية لاستقبال الضحايا". ونقل البيان عن الدكتور علي مظهر السعدي مدير مستشفى الخالص قوله إن "عدد القتلى جراء الحادث الإرهابي الذي أصاب قرية الجيايلة بلغ تسعة أشخاص وثلاثة جرحى"، مؤكدا أن الكوادر الصحية أجرت اللازم للجرحى. ونقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لبعض الشخصيات العشائرية والسياسية وصفت الحادث بأنه ذو بعد طائفي. إلى ذلك قال المهندس خضير العبيدي مستشار محافظ ديالى في بيان إن "الحادث ليس له أي بعد طائفي ومن يحاول الترويج بهذا الاتجاه فهي محاولة لخلط الأوراق وخلق فتنة في محافظة عانت من تداعياته لسنوات ودفع الجميع ثمنها". وأكد العبيدي أن قرية الجيايلة آمنة حاليا والأجهزة الأمنية تنتشر ولا صحة لأي أخبار تتحدث عن نزوح قسري للأسر. وكانت قرية البوبالي المجاورة لقرية الجيايلة قد تعرضت في 20 يناير الماضي إلى هجوم مسلح أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.