حقائق حول الفيروس فيروس زيكا ينتمي إلى عائلة الفيروسات المسببة للحمى الصفراء، ولا يوجد له مصل واق. - ظل الفيروس محصورا في أفريقيا وآسيا من الخمسينيات وحتى عام 2007م ، حين امتد شرقا إلى جنوب ووسط أميركا. - ينتقل الفيروس عبر بعوض من جنس "الزاعجة المصرية" (إيديس إيجبتاي)، والذي ينقل أيضا حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس التشيكونغونيا. - منظمة الصحة العالمية قالت إنه لا توجد أدلة حتى الآن على أن فيروس زيكا ينتقل إلى المواليد عبر الرضاعة الطبيعية. - المنظمة قالت أيضا إنه تم عزل فيروس زيكا في الحيوانات المنوية للإنسان، كما أن هناك حالة عدوى محتملة من شخص لآخر خلال العملية الجنسية. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكيد على أن الاتصال الجنسي هو وسيلة من وسائل انتقاله. - لا تظهر أعراض المرض إلا على واحد من كل أربعة مصابين بالفيروس ويمكن عدم رصد عدد كبير من الحالات، وهو ما يصعب معرفة الحجم الحقيقي لتفشي المرض في الأميركتين. - عادة يكون مرض فيروس زيكا غير حاد نسبيا، ومن أعراضه حكة الجلد والحمى وآلام في المفاصل والعضلات تستمر نحو أسبوع، ومن غير الشائع أن يحتاج المصابون بفيروس زيكا إلى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. - لا يوجد في الأميركتين دليل على أن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، لكن وردت تقارير عن حالات متفرقة لحدوث مضاعفات خطيرة لدى أشخاص يعانون من أمراض أو حالات أخرى تؤدي إلى الموت. - يقول باحثون في البرازيل ومنظمة الصحة العالمية إن هناك أدلة متنامية تربط بين الفيروس زيكا وصغر الرأس، وهو خلل في النظام العصبي يؤدي إلى مواليد ذوي رؤوس وأدمغة أصغر من المعتاد. - في شمال شرق البرازيل رُصدت زيادة كبيرة في حالات المواليد المصابين بصغر الرؤوس والأدمغة. وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن حالات الإصابة المشتبه بها بين المواليد ارتفعت إلى 3893 حالة حتى 16 يناير/كانون الثاني الجاري. - يوجد في البرازيل أعلى معدل للعدوى بفيروس زيكا، يعقبها كولومبيا. كما وردت تقارير عن تفشي الفيروس في الإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس والمكسيك وبنما وبراغواي وبويرتوريكو وسورينام وفنزويلا ودول أخرى. - قالت وزارة الصحة في كولومبيا إن زيكا أصاب 13500 شخص في البلاد، ويمكن أن يشهد هذا العام سبع مئة ألف حالة. - قال رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس إن التقديرات تشير إلى أن خمس مئة مولود سيصابون بصغر حجم الجمجمة. - نصحت وزارة الصحة في كولومبيا النساء بتأخير الحمل ما بين ستة وثمانية أشهر لتفادي مخاطر محتملة ذات صلة بزيكا. - وزارة الصحة في جاميكا نصحت النساء بتأجيل الحمل ما بين ستة أشهر وعام. بينما نصحت السلفادور نساءها بتأجيل الحمل حتى عام 2018م. - في وقت سابق من الشهر، حذرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها النساء الحوامل بتفادي السفر إلى 14 دولة ومنطقة في أميركا اللاتينية والكاريبي فيها حالات إصابة بالفيروس. في تقريرها الصادر يوم 16 يناير 2016 م قالت منظمة الصحة العالمية:"انه تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا عام 1947 م في بعض القرود، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952م في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة. وقد سُجل انتشار فيروس زيكا في أفريقيا والأميركتين وآسيا والمحيط الهادئ. العلامات والأعراض فترة الحضانة (المدة منذ التعرض وحتى ظهور الأعراض) لفيروس زيكا غير واضحة، ولكنها تمتد على الأرجح لعدة أيام. وتشبه أعراضه أعراض العدوى بالفيروسات الأخرى المنقولة بالمفصليات، وتشمل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لمدة تتراوح ما بين يومين و7 أيام. أثناء الفاشيات الواسعة النطاق التي حدثت في بولينيزيا الفرنسية والبرازيل في عام 2013 وعام 2015 بالترتيب، أشارت السلطات الصحية إلى احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس زيكا. ولاحظت السلطات الصحية في البرازيل مؤخراً زيادة معدلات العدوى بفيروس زيكا بين عامة الناس وزيادة في عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس عند الميلاد في شمال شرق البرازيل. وقد وجدت الوكالات التي تعكف على تحري فاشيات فيروس زيكا مجموعة متنامية من البيِّنات التي تشير إلى الصلة بين فيروس زيكا وصغر الرأس. ومع ذلك، فيلزم إجراء المزيد من التحريات كي نفهم الصلة بين صغر رأس المواليد وفيروس زيكا. كما يجري بحث الأسباب المحتملة الأخرى. سريان المرض ينتقل فيروس زيكا إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس البعوض الزاعجة، ولاسيما الزاعجة المصرية في المناطق المدارية، وهي البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء. وقد بُلِّغ عن انتشار مرض فيروس زيكا لأول مرة في المحيط الهادئ في عامي 2007م و2013 م (في ياب وبولينيزيا الفرنسية بالترتيب)، وفي 2015 م بلغت عنه الأميركتان (البرازيل وكولومبيا) وأفريقيا (كابو فيردي). وفضلاً عن ذلك بلغ 13 بلداً من بلدان الأميركتين عن حالات متفرقة من العدوى بفيروس زيكا، ما يشير إلى الانتشار الجغرافي السريع للفيروس. التشخيص يُشخص فيروس زيكا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل وعزل الفيروسات من عينات الدم. وقد يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس قد يتفاعل تفاعلاً مشتركاً مع الفيروسات الأخرى مثل فيروسات حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء. الوقاية يمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض. ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية أن تفرغ الأوعية التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور، أو تنظف أو تغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها. كما ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذين قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن. وأثناء تفشي المرض، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً. وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض. العلاج عادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً. وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض يتعين عليهم التماس الرعاية والمشورة الطبيتين. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض". وعن استجابة المنظمة قالت أيضا إنها تقدم الدعم إلى البلدان من أجل مكافحة مرض فيروس زيكا من خلال ما يلي: - تعزيز مراقبة المرض. - بناء قدرة المختبرات على الكشف عن الفيروس - العمل مع البلدان على التخلص من البعوض - إعداد التوصيات بشأن الرعاية السريرية للأشخاص المصابين بعدوى فيروس زيكا ورصدهم. - تحديد مجالات البحث ذات الأولوية ودعمها فيما يتعلق بمرض فيروس زيكا ومضاعفاته المحتملة.
مشاركة :