اعتبر المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون منذ أكثر من سنتين أن روسيا ستمنى بهزيمة «لا مفر منها» في أوكرانيا مهما أرسلت قوات إلى الدولة المجاورة. وبعد حوالى عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، صرح نافالني في رسالة نشرها فريقه على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين أن «أرواح عشرات آلاف الجنود الروس أهدرت بلا معنى». وتابع «من الممكن تأخير الهزيمة العسكرية النهائية لقاء أرواح مئات آلاف المجندين الإضافيين، لكن لا مفر منها في نهاية المطاف». وشدد على أن «مزيجا من الحرب العدوانية والفساد وقلة كفاءة الجنرالات واقتصاد ضعيف ومن بطولة ودافع قوي لدى الذين يدافعون عن أنفسهم، لا يمكن سوى أن يقود إلى هزيمة». وفي الرسالة الطويلة المنشورة قبل أربعة أيام من مرور عام على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، عرض الناشط ضد الفساد البالغ 46 عاما معارضته للنزاع في 15 نقطة. واعتبر العدو الأول للكرملين أن «الدوافع الحقيقية» للغزو هي المشكلات السياسية والاقتصادية داخل روسيا، وعزم الرئيس فلاديمير بوتين على «الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن» وعلى أن يبقى في التاريخ في صورة «القيصر الفاتح». ودعا موسكو إلى احترام حدود أوكرانيا المتفق عليها عام 1991 عند انهيار الاتحاد السوفياتي، وهي حدود تشمل شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014. وغالبا ما اتهم نافالني في الماضي بتأييد ضم القرم الذي نددت به الأسرة الدولية. وكتب نافالني «يجب ترك أوكرانيا وشأنها ومنحها إمكان التطور مثلما يشاء شعبها» داعيا إلى سحب القوات الروسية منها. وأضاف «إن مواصلة الحرب إنما هي صرخة عجز، لكن وقفها إشارة قوية». من جهة أخرى، شدد المعارض على ضرورة التعويض اقتصاديا على أوكرانيا بعد انتهاء النزاع والتحقيق مع هيئات دولية في «جرائم الحرب» المرتكبة. وأكد أن معظم الروس ليس لديهم نزعة«إمبريالية» داعيا إلى «تفكيك نظام بوتين». وختم «آخذين بتاريخنا وتقاليدنا، لا بد لنا من أن نكون جزءا من أوروبا ونسلك طريق التطور الأوروبي. لا طريق آخر أمامنا، ولسنا بحاجة إلى طريق آخر». وأوقف نافالني في روسيا في يناير 2021 لدى عودته إلى البلاد بعد تلقي العلاج في ألمانيا جراء تعرضه لعملية تسميم يتهم الكرملين بالوقوف خلفها. وحكم عليه في مارس بالسجن تسع سنوات بتهم «احتيال» يؤكد أنها مفبركة. اعتبر المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون منذ أكثر من سنتين أن روسيا ستمنى بهزيمة «لا مفر منها» في أوكرانيا مهما أرسلت قوات إلى الدولة المجاورة.وبعد حوالى عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، صرح نافالني في رسالة نشرها فريقه على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين أن «أرواح عشرات آلاف الجنود الروس أهدرت بلا معنى». زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب شمال غرب بندر عباس في إيران منذ 16 دقيقة 4 قتلى و470 مصاباً في سورية بالزلزال الجديد منذ 9 ساعات وتابع «من الممكن تأخير الهزيمة العسكرية النهائية لقاء أرواح مئات آلاف المجندين الإضافيين، لكن لا مفر منها في نهاية المطاف».وشدد على أن «مزيجا من الحرب العدوانية والفساد وقلة كفاءة الجنرالات واقتصاد ضعيف ومن بطولة ودافع قوي لدى الذين يدافعون عن أنفسهم، لا يمكن سوى أن يقود إلى هزيمة».وفي الرسالة الطويلة المنشورة قبل أربعة أيام من مرور عام على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، عرض الناشط ضد الفساد البالغ 46 عاما معارضته للنزاع في 15 نقطة.واعتبر العدو الأول للكرملين أن «الدوافع الحقيقية» للغزو هي المشكلات السياسية والاقتصادية داخل روسيا، وعزم الرئيس فلاديمير بوتين على «الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن» وعلى أن يبقى في التاريخ في صورة «القيصر الفاتح».ودعا موسكو إلى احترام حدود أوكرانيا المتفق عليها عام 1991 عند انهيار الاتحاد السوفياتي، وهي حدود تشمل شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014.وغالبا ما اتهم نافالني في الماضي بتأييد ضم القرم الذي نددت به الأسرة الدولية.وكتب نافالني «يجب ترك أوكرانيا وشأنها ومنحها إمكان التطور مثلما يشاء شعبها» داعيا إلى سحب القوات الروسية منها. وأضاف «إن مواصلة الحرب إنما هي صرخة عجز، لكن وقفها إشارة قوية».من جهة أخرى، شدد المعارض على ضرورة التعويض اقتصاديا على أوكرانيا بعد انتهاء النزاع والتحقيق مع هيئات دولية في «جرائم الحرب» المرتكبة. وأكد أن معظم الروس ليس لديهم نزعة«إمبريالية» داعيا إلى «تفكيك نظام بوتين».وختم «آخذين بتاريخنا وتقاليدنا، لا بد لنا من أن نكون جزءا من أوروبا ونسلك طريق التطور الأوروبي. لا طريق آخر أمامنا، ولسنا بحاجة إلى طريق آخر».وأوقف نافالني في روسيا في يناير 2021 لدى عودته إلى البلاد بعد تلقي العلاج في ألمانيا جراء تعرضه لعملية تسميم يتهم الكرملين بالوقوف خلفها. وحكم عليه في مارس بالسجن تسع سنوات بتهم «احتيال» يؤكد أنها مفبركة.
مشاركة :