أظهرت الأرقام الرسمية أن عدد الوفيات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في جنوب شرق البرازيل ارتفع إلى 40 يوم الاثنين، فيما زار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المنطقة، وقال إنه ينبغي فيما بعد عدم بناء منازل في المناطق المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية والفيضانات الكبرى. وقالت السلطات في ولاية ساو باولو اليوم إن 4 أشخاص آخرين لقوا حتفهم بالإضافة إلى 36 شخصًا أُحصوا في اليوم السابق، لكن لا يزال من المتوقع الإعلان عن المزيد من الضحايا، إذ لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين. واصطحب لولا وزراء من الحكومة أثناء مروره بالطائرة فوق بلدة ساو سيباستياو الساحلية، وتعهد بالمساعدة في إعادة بناء المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 91 ألفًا من خلال بناء منازل جديدة في أماكن أكثر أمانا. وأضاف أن الحكومة يجب أن تعمل على ترميم مرافق البنية التحتية الرئيسية مثل الطرق التي تضررت من الانهيارات الأرضية. أكدت حكومة ولاية #ساو_باولو فقد 566 شخصًا منازلهم بعد هطول أمطار تجاوز منسوبها 600 مليمتر على ساحل أغنى ولاية في #البرازيل#اليوم pic.twitter.com/V1r0ykcEj2— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2023 فيضانات ساو باولو هي الأحدث في سلسلة من الكوارث التي ضربت البرازيل في الآونة الأخيرة، إذ يتسبب البناء دون تخطيط، وغالبًا على سفوح التلال، في عواقب مأساوية خلال موسم الأمطار في البلاد. وقع الفيضان خلال فترة عطلة الكرنفال في البرازيل، عندما توافد الآلاف على شواطئ المنطقة، ما أدى على الأرجح إلى تفاقم الخسائر البشرية الناجمة عن الكارثة الطبيعية. كانت بلدة ساو سيباستياو بؤرة الفيضانات، إذ أُبلغ عن 39 حالة وفاة هناك، وقالت الحكومة إن أكثر من 2000 شخص اضطروا إلى ترك منازلهم بعد هطول أمطار تجاوز منسوبها 600 ملليمتر على ساحل أغنى ولاية في البرازيل.
مشاركة :