والد انتحاري محاسن: أياد شيطانية اختطفت ابني

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بنبرات غلب عليها الأسى والحزن، قال عبدالله سليمان التويجري، والد الإرهابي عبدالرحمن التويجري، الذي فجر نفسه في مسجد الرضا بالأحساء، إن ما قام به ابنه من تفجير نفسه في وطنه ومواطنيه أمر لا يصدق ولا يوصف، وعمل ينافي الدين الإسلامي والعقل والمنطق. الخبر الصاعقة وأضاف التويجري في تصريح إلى "الوطن": تم استدعائي من الجهات الأمنية لإخباري بما حدث يوم الجمعة الماضي من أن ابني فجر نفسه فلم أصدق هذا الأمر الخطير، حتى الأسرة لم تصدق ذلك، إذ لم يتصوروا عندما أخبرتهم الساعة الثالثة فجر السبت بالخبر الذي وقع عليهم كالصاعقة. وأكد الأب أن ابنه لا يمثل إلا نفسه، معلنا حبه لولاة الأمر والدولة والوطن. ولفت التويجري إلى أنه لم يلاحظ على ابنه أي تغيير أو ارتباط بأي أشخاص أو جهات، ولم يكن يتحدث عن أي صراعات إقليمية أو مذهبية، مضيفا أن الله وحده هو الذي يعلم كيف اختطف ابنه منه، وغرر به بكل يسر وسهولة، فعق أسرته ووطنه. شياطين تويتر واتهم التويجري موقع "تويتر" بسرقة ابنه بدم بارد من أهله ووطنه ومواطنيه، مؤكدا أن أيادي شيطانية مجرمة تقف وراء هذا الموقع، وتريد هدم الإسلام وزعزعة مهبط الوحي ودولة الرسالة، وأمن هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع. وأضاف أنه لا يمكن لأي من كان أن يزعزع أمن هذا الوطن، أو يفتت لحمة أبناء الوطن الغالي، مشيرا إلى أنه أب لأسرة مكونة من 8 أفراد. وقال التويجري: تعاهد الآباء والأجداد على حب الوطن منذ تأسيسه على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله. وختم التويجري حديثه بالتأكيد على أن الإرهاب لا يفرق بين دين أو مذهب أو إنسان أو دولة، وأن المملكة ستظل حامية للدين وأهله. استنكار الجريمة فيما قال إمام مسجد بلدة ضراس عبدالحليم التويجري، الذي يؤذن فيه الإرهابي عبدالرحمن، إنه لم يكن هناك أي نشاط يثير الشك والريبة حول عبدالرحمن، وأنه كان مواظبا على الأذان منذ سنتين، مشيرا إلى أن جميع سكان بلدة ضراس مسقط رأس عبدالرحمن يستنكرون هذا العمل، الذي لا يتصوره أي إنسان. وقال إلى آخر أذان في المسجد لعبدالرحمن كان فجر الخميس الماضي، مشيرا إلى أنه علم بجريمته من خلال بيان وزارة الداخلية.

مشاركة :