حققت حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي في 2015، نتائج قياسية لم يشهدها في تاريخه، مستقبلاً 23 مليوناً، بزيادة نسبتها 17.2 في المئة على العام السابق، فيما تجاوز عددهم للمرة الأولى حاجز المليونين في كل من تموز (يوليو) وآب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) وكانون الأول (ديسمبر) 2015، وهي أكثر الأشهر ازدحاماً. وأظهر تقرير سنوي لـ «مطارات أبوظبي» أن حركة المسافرين في الربع الأول من العام الماضي «نمت بنسبة 21.1 في المئة». وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «مطارات أبوظبي» أحمد الهدابي، «لا نزال نشهد زيادة مستمرة في نمو حركة مطار أبوظبي الدولي، ويُعتبر الرقم المسجل في الأشهر الأربعة دليلاً على القدرات التي يتمتع بها المطار، وفي خدماته التي تربط وجهات العالم ببعضها». ولفت إلى «تدشين مشروع التوسيع في مرافق المسافرين في المبنى الرقم واحد في الربع الأول، وذلك في إطار برنامج تعزيز الطاقة الاستيعابية وعمليات التطوير والتوسيع المتواصلة، لإتاحة الفرصة للمسافرين في المطار بالتمتع بتجربة عالمية المستوى». وعزت «مطارات أبوظبي» النمو اللافت في هذه النتائج إلى «الأداء القوي لشركة «الاتحاد للطيران» التي تسيّر رحلات إلى 116 وجهة للمسافرين والشحن حول العالم»، مشيرة إلى أنها «نقلت 17.4 مليون مسافر عام 2015 أي بزيادة 18 في المئة مقارنة بعام 2014». وزادت حركة الطائرات بنسبة 11.6 في المئة مقارنة بعام 2014، إذ تعامل المطار مع 172819 حركة في مقابل 154821