حققت صناعة التصميم الداخلي نمواً كبيراً فى السنوات الأخيرة ولا تزال آخذة فى الإرتفاع ،حيث أن قيمه سوق التصميم الداخلى من المتوقع أن ترتفع بحلول عام 2027، وذلك يعد دليلا على أن هذة الصناعة من المجالات الرائجة فى العالم ، وعند الحديث على المستوى المحلى فاءن الديكورات المنزلية لها عناية واهتمام من كل سيدة حريصة على أن يظهر منزلها بشكل راقى ومميز ، فأصبح من الضرورى إدراك أساسيات التصميم الداخلي لانه يؤثر بشكل كبير على حياتنا وحالتنا المزاجية أيضاً ، ومن هذا المنطلق كان من الضرورى عرض أراء الخبراء فى مجال الديكورات. حيث أوضحت مهندسه الديكور إيلاف حجازى الحاصله على دبلوما في التصميم الداخلي من جامعة حلوان ،إلى أن الخامة المستخدمة من أهم عوامل النجاح للوصول إلى الشكل المناسب ، كما أوصت بالاهتمام بمكملات الديكور والتى تشمل الستائر والتابلوهات وغيرها وأطلقت عليها أنها بمثابة الروح للتصميم ، كما وضحت أن التصميم الداخلي هو فن وعلم يهتم بتطبيق الحلول الإبداعية للتخطيط الأمثل للمساحات فى المناطق الداخلية. كما أكدت المهندسة إيلاف حجازي أن مهندس الديكور لابد أن يدرس شخصية مستخدم الديكور ،حيث يظهر ذلك فى استخدام الألوان والخامات وطرق التنسيق للأثاث فكل شخصية لها ما يتناسب معها من ألوان وخامات ، كما يقوم مهندس الديكور بوضع وصف تفصيلي وتصور مبدئي والعمل على تصميم مساحات آمنه تفي بمتطلبات المساحه ،وذلك إستناداً على أساسيات التصميم الداخلى وفهم سيكولوجية الألوان وفى النهاية أشارت المهندسة إيلاف حجازي إلى أن الكثيرون يعتقدون أن التصميم الداخلي المعاصر هو النمط الحديث لكن فى الحقيقة النمط المعاصر يتطور باستمرار ويتميز بالبساطة والتوازن رغم تركيزه على التفاصيل الزخرفيه والعناصر المعمارية فهو أسلوب عصري يتشكل فى وقتنا الحاضر.