يحتفى اليوم 21 فبراير من كل عام باليوم العالمي للغة الأم، تحت شعار “التعليم المتعدد اللغات – ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم” والذي إعتمده المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة في (اليونسكو) في شهر نوفمبر من عام 1999، وجاءت فكرة الاحتفاء بذا اليوم من دولة بنغلاديش ليبدأ العالم بلاحتفاء به اعتبارا من العام 2000م، وفي 2006 وضعت اليونسكو هيئة للرصد الاستراتيجي، وفريق خاص بالعمل المعني باللغات والتعدد اللغوي لتتنوع الامهام والأولويات في هذا الخصوص. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم بحسب اليونسكو الى تعزيز مختلف أساليب التعبير في العالم وبكل أوجهه المتعددة، والالتزام بحفظ وتنوع اللغات باعتبارها تراثاً مشتركاً للإنسانية، والسعي إلى توفير التعليم الجيد، باللغة الأم للجميع، وكذلك دعم التعلم من خلال التعليم المتعدد اللغات والتعدد اللغوي في أطر عالمية سريعة التغير، وكذلك في حالات الأزمات، واحياءا للغات المهدده بالإندثار. كما تحظى اللغات المختلفه بأهميه بالغة في حياة البشر لكونها من معززات الهويه، وعنصر اساسي من عناصر الاندماج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وبقدر اهميتها تتعرض جراء عوامل متعددة إلى تهديدات بالإندثار والتخلي عنها في بعض الحالات، والتي قد يؤدي اندثارها الى فقدان خطوط من التواصل التاريخي والثقافي بين المجتمعات المختزنة في لغات محددة، او اختفاء اجزاء من ذاكرة الشعوب بسبب حالة إهمال أهميتها. وترصد صحيفة الرأي الالكترونية مختلف الفعاليات المتمثلة في أيام الشعوب المختلفة والمناسبات الوطنية والدولية لتعزيز التجربة الاعلامية القائمة على نشر المعرفه من جوانب متعددة.
مشاركة :