ويلينغتون / الأناضول كشفت الحكومة النيوزيلندية، الثلاثاء، عن الحاجة إلى تأسيس بنية تحتية يمكنها مقاومة التغيرات المناخية المتكررة في البلاد، وذلك في أعقاب إعصار "غابرييل" الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق في الجزيرة الشمالية وأودى بحياة 11 شخصًا. وقال رئيس الوزراء كريس هيبكينز، في كلمة أمام البرلمان، إنه بعد الإعصار المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي "تحتاج نيوزيلندا إلى إعادة بناء ببنية تحتية بطريقة أكثر مرونة، للتعامل مع الأحداث المناخية المتكررة والشديدة". ووصف هيبكينز إعصار غابرييل بأنه "أكثر الكوارث الطبيعية ضررا" في البلاد منذ نحو جيل واحد على الأقل (ما بين 20 و30 عاما) وجاء الإعصار بعد عاصفة أخرى قبل أسبوعين اجتاحت أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا وقتلت 4 أشخاص. وأشار هيبكنز إلى فرض زيادة بنحو 9 أضعاف في الإنفاق الحكومي لمساعدة المزارعين على مواجهة الفيضانات والعواصف والجفاف. وأوضح أن عدد أحداث الطقس التي تتطلب أعمال طرق طارئة "تضاعف من متوسط 67 سنويًا بين 2018 و2021 إلى 140 في العام الحالي". وتابع في كلمته أمام البرلمان: "نعلم أن طريقة التعافي يجب أن تتم بطريقة مختلفة هذه المرة، علينا إعادة البناء بشكل أفضل، وأكثر أمانا وذكاء". وشدد على أن نيوزيلندا تعاني "بلا شك" من آثار تغير المناخ، لافتا إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة باتت "أكثر شيوعا وأكثر كثافة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.