تشارك الشركة السعودية للكهرباء في فعاليات المنتدى السعودي للمياه والكهرباء 2016م، الذي تنظمه وزارة المياه والكهرباء تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال الفترة من7 9 فبراير الحالي في فندق الفيصلية بالرياض، وذلك ليبحث على مدى ثلاثة أيام المشاريع والشراكات المستقبلية والأسس والسياسات الكفيلة بالنهوض بقطاعي المياه والكهرباء في المملكة. وتهدف الشركة السعودية للكهرباء من خلال رعايتها ومشاركتها إلى تسويق الفرص الاستثمارية في مجال توطين صناعات الكهرباء، وتنمية مصادر التوريد وإيجاد مورِّدينَ جدد لمواد التوليد والنقل والتوزيع، بالإضافة إلى التعريف باستراتيجية توطين صناعات الكهرباء في المملكة وتعزيز التواصل مع الشركات والمؤسسات المهتمة والعاملة في هذا المجال. وكانت الشركة قد أطلقت خلال العامين الماضيين عدداً من المبادرات المهمة ضمن برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع للمساهمة في توطين الصناعات الكهربائية في المملكة من خلال عقد عديد من الشراكات والاتفاقات مع شركات ومصانع ومؤسسات دولية ومحلية، بهدف تحويل المملكة إلى مرتكز إقليمي للصناعات الكهربائية في المنطقة، خاصة أن الشركة السعودية للكهرباء تُعد أكبر منتج للطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويُعدُّ المنتدى منصة بارزة لعرض ومناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع صناعة الكهرباء في المملكة وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما أنه فرصة للوقوف على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات وحلول عملية مبتكرة تساهم في دعم فرص توطين تلك الصناعة في المملكة. كما يناقش الملتقى تحديات أمن الكهرباء والمياه وتحويلها إلى فرص مجدية من خلال ندوات وجلسات نقاش يشارك فيها خبراء ومختصون من داخل المملكة ومختلف أنحاء العالم. يشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء نجحت خلال الفترة الماضية في إنجاز عدد من المشاريع الخاصة بدعم توطين الصناعات الكهربائية في المملكة، حيث تم تشجيع عدد كبير من الشركات العالمية الكبرى على نقل صناعاتها إلى المملكة، ودفعها للاستثمار في مشاريع البنى التحتية طويلة المدى لقطاع الكهرباء محليّاً، إضافة إلى تقديم المساندة اللازمة لإنشاء المصانع وذلك عن طريق التنسيق مع الجهات المسؤولة عن المدن الصناعية ومناطق التقنية مما كان له الأثر المباشر في انطلاق عملية توطين تلك الصناعات المهمة.