أوضحت هيئة الغذاء والدواء، اليوم الثلاثاء، أن نبتة المورينجا تُستخدم في الغذاء وفي الطبخ لاحتوائها على عدة فيتامينات ومعادن، لكن لا توجد أي دراسات علمية تؤكّد الادعاءات العلاجية لها. وأضافت الهيئة عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر” ردًا على استفسار أحد المتابعين حول فيديو يدعي علاج نبات المورينجا للعديد من الأمراض الخاصة بالشرايين والمعدة والجهاز التنفسي وغيرها، مؤكدة أن الدراسات العلمية لم تثبت هذه الادعاءات. ونصحت الهيئة باستشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي عشبة، لاسيما وأن بعض الأعشاب قد تؤثر على الحمل أو الرضاعة. وفي وقت سابق، أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنه يفضل استخدام "الفقع" خلال عشرة أيام بعد استخراجه من الأرض، وعدم حفظه لفترات طويلة عبر السلق أو التجميد، حفاظًا على قوامه ونكهته, مشددةً على أهمية إزالة المناطق سوداء اللون، وتنظيفه من التربة جيدًا، عند التحضير، وشطفه بالماء الجاري وتجفيفه. وأشارت الهيئة إلى أن من مسمياته “الكمأة”، وأنواعه: الجبي والخلاسي والزبيدي. وبيّنت أن من فوائد "الفقع" احتواءه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وعلى مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنه غني بالبروتينات والدهون والألياف الغذائية والفوسفور. وكانت هيئة الغذاء والدواء نشرت معلومات هامة عن “الفقع” وطريقة استخدامه وأبرز فوائده، وذلك في أنفوجراف عبر صفحتها الشخصية على "تويتر". قالت الهيئة إن الفقع من مسمياته "الكمأة"، ومن أنواعه: الجبي، والخلاسي والزبيدي.