اختتام "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" بدورتها الـ 14 في رأس الخيمة

  • 2/21/2023
  • 13:50
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- الحدث العلمي أقيم تحت رعاية حاكم رأس الخيمة وشارك فيه نخبة من العلماء. -شهدت الورشة خلال اليوم الأول حضور صاحب السمو حاكم رأس الخيمة ومشاركة نخبة من العلماء.-ناقش العلماء أهم التطبيقات العملية وآخر الأبحاث في مجال المواد المتقدمة. …………………………………….. رأس الخيمة في 21 فبراير/ وام/ اختتمت اليوم في رأس الخيمة فعاليات الدورة الـ 14 لـ "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" - التي أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة - بمشاركة أكثر من 200 من العلماء والباحثين والخبراء المختصين من عدد من المؤسسات العالمية المرموقة، بينهم البروفيسور أندرية جيم، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2010، والبروفيسورة سيادونج زو، عضو لجنة جائزة نوبل في الكيمياء. وشهدت الورشة حضور صاحب السمو حاكم رأس الخيمة لعدد من الجلسات الافتتاحية لنخبة من العلماء تمحورت حول أهمية الارتقاء بالتعليم والاستثمار في العلوم بوصفها أداة لتعزيز معرفة الكوادر البشرية وتطوير قدراتهم. وناقش العلماء خلال الورشة أهم التطبيقات العملية وآخر الأبحاث في مجال المواد المتقدمة، وتبادلوا الأفكار والآراء حول تعزيز إسهام اكتشافات هذا المجال في مختلف القطاعات. وشارك في الحدث العلمي - الذي نظمه "مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة" على مدار 3 أيام في "منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان" برأس الخيمة - أكثر من 200 عالم وباحث مختص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، من ضمنهم خبراء من جامعتي كامبريدج، ومانشستر في المملكة المتحدة، وجامعتي كاليفورنيا، وتمبل في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، وجامعة سنغافورة الوطنية، إلى جانب حضور عدد من قادة الأعمال. وتناولت جلسات الورشة الاستدامة والحفاظ على الطاقة، حيث سلط أندريا دي غريغوريو، المدير التنفيذي لمكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في بلدية رأس الخيمة الضوء على الرؤية المستقبلية للإمارة ومستهدفات استراتيجية كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، والإنجاز الذي حققته حكومة رأس الخيمة بعد حصولها على شهادة آيزو 50001 لأنظمة إدارة الطاقة، كأول حكومة على مستوى العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي لجميع دوائرها البالغة 19 جهة وذلك تقديراً لجهودها في إدارة استهلاك الطاقة. ونظمت جامعة بولتون رأس الخيمة خلال فعاليات الورشة، مسابقة "تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة"، لطلبة الجامعات والمرحلة الثانوية في الإمارة. كما أتيحت الفرصة للشركات التي تتخذ من رأس الخيمة مقراً لها المشاركة في الحدث للاستفادة من التطبيقات والابتكارات التي تم طرحها وتسليط الضوء عليها في ممارسة أعمالهم. وتضمنت فعاليات الورشة مناقشة الخبراء والباحثين مجالات متعددة مثل تخزين الطاقة، والبوليمرات، والمواد اللينة، وتصميم السبائك باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقال البروفيسور السير أنتوني تشيثام، رئيس "مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة"، والبروفيسور في جامعتي كاليفورنيا، وسنغافورة الوطنية: "احتفلنا اليوم بانعقاد الدورة الـ 14 لــ "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" في رأس الخيمة، وأود هنا أن أعلن أن دورة هذا العام كانت الأكثر مشاركة وتنوعاً على الإطلاق". وأضاف: "شكل طلبة الدراسات العليا الذين ألقوا محاضرات خلال فعاليات الورشة، وطلبة الجامعات في الإمارة الذين شاركوا في "تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة" قيمة كبيرة للحدث، وهذا ما مكننا من تعزيز عملية التواصل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية المحلية". وأوضح ، أنه بفضل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ، ستواصل الورشة التطور والنمو من خلال إشراك الشباب، وستمضي قدماً في هدفها أن تكون منصة عالمية لتعزيز الابتكار والتعمق في فهم تطبيقات المواد المتقدمة لتعم فوائدها على البشرية جمعاء. وشهدت الورشة إلقاء البروفيسورة سيادونج زو، عضو لجنة جائزة نوبل في الكيمياء، من جامعة ستوكهولم محاضرة علمية مختصة في المواد المتقدمة تمحورت حول تطوير المواد النانوية، كما قدم كل من البروفيسور جيربراند سيدر خبير الذكاء الاصطناعي من جامعة كاليفورنيا، والبرفيسورة كريستين بيرسون، خبيرة تعلم الآلة من جامعة بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية، جلستين في هذين المجالين، إلى جانب المحاضرة العلمية التي قدمها البروفيسور أندرية جيم، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2010. وتعد ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة، حدثاً علمياً بارزاً على مستوى العالم، ومنصة مهمة للتعمق في الأبحاث والاكتشافات في مجال المواد المتقدمة، والتي تشمل تطوير المعادن والسيراميك والبوليمرات، وجعلها مواد ذات قيمة عالية يمكن الاستفادة منها في مختلف المجالات، حيث يمكن أن يؤدي استخدام المواد المتقدمة إلى تحسين أداء المكونات، وتطوير الأنظمة لتكون أكثر إنتاجية ومتانة وكفاءة في استهلاك الوقود وغيرها.

مشاركة :